نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 192
ذكر بقية الخبر عن الاحداث التي كانت سنه تسع و ستين و مائه
خروج الحسين بن على بن الحسن بفخ
و مما كان فيها خروج الحسين بن على بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن على بن ابى طالب المقتول بفخ.
ذكر الخبر عن خروجه و مقتله:
ذكر عن محمد بن موسى الخوارزمي انه قال: كان بين موت المهدى و خلافه الهادي ثمانية ايام قال: و وصل اليه الخبر و هو بجرجان، و الى ان قدم مدينه السلام الى خروج الحسين بن على بن الحسن، و الى ان قتل الحسين، تسعه اشهر و ثمانية عشر يوما.
و ذكر محمد بن صالح، ان أبا حفص السلمى حدثه، قال: كان إسحاق بن عيسى بن على على المدينة، فلما مات المهدى، و استخلف موسى، شخص إسحاق وافدا الى العراق الى موسى، و استخلف على المدينة عمر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
و ذكر الفضل بن إسحاق الهاشمى ان إسحاق بن عيسى بن على استعفى الهادي و هو على المدينة، و استاذنه في الشخوص الى بغداد، فأعفاه، و ولى مكانه عمر بن عبد العزيز و ان سبب خروج الحسين بن على بن الحسن كان ان عمر بن عبد العزيز لما تولى المدينة- كما ذكر الحسين بن محمد عن ابى حفص السلمى- أخذ أبا الزفت الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن و مسلم بن جندب الشاعر الهذلي و عمر بن سلام مولى آل عمر على شراب لهم، فامر بهم فضربوا جميعا، ثم امر بهم فجعل في أعناقهم حبال و طيف بهم في المدينة، فكلم فيهم، و صار اليه الحسين بن على فكلمه، و قال: ليس هذا عليهم و قد ضربتهم، و لم يكن لك ان تضربهم، لان اهل العراق لا يرون به بأسا، فلم تطوف بهم! فبعث اليهم و قد بلغوا البلاط فردهم، و امر بهم الى الحبس، فحبسوا يوما و ليله، ثم كلم فيهم فاطلقهم جميعا، و كانوا
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 192