نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 163
الطوسى أبا العباس، و ضم اليه معها سجستان، فاستخلف على سجستان تميم بن سعيد بن دعلج بأمر المهدى.
و فيها أخذ داود بن روح بن حاتم و اسماعيل بن سليمان بن مجالد و محمد ابن ابى أيوب المكى و محمد بن طيفور في الزندقة، فأقروا، فاستتابهم المهدى و خلى سبيلهم، و بعث بداود بن روح الى ابيه روح، و هو يومئذ بالبصرة عاملا عليها، فمن عليه، و امره بتأديبه.
و فيها قدم الوضاح الشروى بعبد الله بن ابى عبيد الله الوزير- و هو معاويه ابن عبيد الله الأشعري من اهل الشام- و كان الذى يسعى به ابن شبابه و قد رمى بالزندقة و قد ذكرنا امره و مقتله قبل.
و فيها ولى ابراهيم بن يحيى بن محمد على المدينة، مدينه رسول الله ص، و على الطائف و مكة عبيد الله بن قثم.
و فيها عزل منصور بن يزيد بن منصور عن اليمن، و استعمل مكانه عبد الله بن سليمان الربعي.
و فيها خلى المهدى عبد الصمد بن على من حبسه الذى كان فيه
. [أخبار متفرقة]
و حج بالناس في هذه السنه ابراهيم بن يحيى بن محمد.
و كان عامل الكوفه في هذه السنه على الصلاة و احداثها هاشم بن سعيد، و على صلاه البصره و احداثها روح بن حاتم، و على قضائها خالد بن طليق، و على كور دجلة و كسكر و اعمال البصره و البحرين و كور الاهواز و فارس و كرمان المعلى مولى امير المؤمنين، و على خراسان و سجستان الفضل بن سليمان الطوسى، و على مصر ابراهيم بن صالح، و على إفريقية يزيد بن حاتم، و على طبرستان و الرويان و جرجان يحيى الحرشي و على دنباوند و قومس فراشه مولى المهدى
3
، و على الري سعد مولى امير المؤمنين.
و لم يكن في هذه السنه صائفه، للهدنه التي كانت فيها
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 163