responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 145

و ذكر ابراهيم بن زياد، عن الهيثم بن عدى، ان المهدى اغزى هارون الرشيد بلاد الروم، و ضم اليه الربيع الحاجب و الحسن بن قحطبه.

قال محمد بن العباس: انى لقاعد في مجلس ابى في دار امير المؤمنين و هو على الحرس، إذ جاء الحسن بن قحطبه، فسلم على، و قعد على الفراش الذى يقعد ابى عليه، فسال عنه فاعلمته انه راكب، فقال لي: يا حبيبى اعلمه انى جئت، و ابلغه السلام عنى، و قل له: ان أحب ان يقول لأمير المؤمنين:

يقول الحسن بن قحطبه: يا امير المؤمنين، جعلني الله فداك! اغزيت هارون، و ضممتني و الربيع اليه، و انا قريع قوادك، و الربيع قريع مواليك، و ليس تطيب نفسي بان نخلى جميعا بابك، فاما اغزيتنى مع هارون و اقام الربيع، و اما اغزيت الربيع و اقمت ببابك قال: فجاء ابى فابلغته الرسالة، فدخل على المهدى فاعلمه، فقال: احسن و الله الاستعفاء، لا كما فعل الحجام ابن الحجام- يعنى عامر بن اسماعيل- و كان استعفى من الخروج مع ابراهيم فغضب عليه، و استصفى ماله.

و ذكر عبد الله بن احمد بن الوضاح، قال: سمعت جدي أبا بديل، قال: اغزى المهدى الرشيد، و اغزى معه موسى بن عيسى و عبد الملك بن صالح بن على و موليى ابيه: الربيع الحاجب و الحسن الحاجب، فلما فصل دخلت عليه بعد يومين او ثلاثة، فقال: ما خلفك عن ولى العهد، و عن أخويك خاصه؟ يعنى الربيع و الحسن الحاجب قلت: امر امير المؤمنين و مقامى بمدينه السلام حتى يأذن لي قال: فسر حتى تلحق به و بهما، و اذكر ما تحتاج اليه قال: قلت: ما احتاج الى شي‌ء من العده، فان راى امير المؤمنين ان يأذن لي في وداعه! فقال لي: متى تراك خارجا؟ قال: قلت من غد، قال: فودعته و خرجت، فلحقت القوم قال: فاقبلت انظر الى الرشيد يخرج، فيضرب بالصوالجه، و انظر الى موسى بن عيسى و عبد الملك ابن صالح، و هما يتضاحكان منه‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست