نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 143
هذه الحمه الحسن ليستنقع فيها للوضح الذى كان به، ثم قفل بالناس سالمين.
و كان على قضاء عسكره و ما يجتمع من الفيء حفص بن عامر السلمى.
قال: و فيها غزا يزيد بن اسيد السلمى من باب قاليقلا، فغنم و فتح ثلاثة حصون، و أصاب سبيا كثيرا و اسرى.
و فيها عزل على بن سليمان عن اليمن، و ولى مكانه عبد الله بن سليمان.
و فيها عزل سلمه بن رجاء عن مصر، و وليها عيسى بن لقمان، في المحرم، ثم عزل في جمادى الآخرة، و وليها واضح مولى المهدى، ثم عزل في ذي القعده و وليها يحيى الحرشي.
و فيها ظهرت المحمرة بجرجان، عليهم رجل يقال له عبد القهار، فغلب على جرجان، و قتل بشرا كثيرا، فغزاه عمر بن العلاء من طبرستان، فقتل عبد القهار و اصحابه.
و حج بالناس في هذه السنه ابراهيم بن جعفر بن المنصور، و كان العباس ابن محمد استاذن المهدى في الحج بعد ذلك، فعاتبه على الا يكون استاذنه قبل ان يولى الموسم أحدا فيوليه اياه، فقال: يا امير المؤمنين، عمدا اخرت ذلك لانى لم ارد الولاية.
و كانت عمال الأمصار عمالها في السنه التي قبلها ثم ان الجزيرة كانت في هذه السنه الى عبد الصمد بن على و طبرستان و الرويان الى سعيد بن دعلج، و جرجان الى مهلهل بن صفوان.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 143