responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 142

ثم دخلت‌

سنه اثنتين و ستين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث)

خبر مقتل عبد السلام الخارجي‌

فمن ذلك ما كان من مقتل عبد السلام الخارجي بقنسرين.

ذكر الخبر عن مقتله:

ذكر ان عبد السلام بن هاشم اليشكري هذا خرج بالجزيرة، و كثر بها اتباعه، و اشتدت شوكته، فلقيه من قواد المهدى عده، منهم عيسى بن موسى القائد، فقتله في عده ممن معه، و هزم جماعه من القواد، فوجه اليه المهدى الجنود، فنكب غير واحد من القواد، منهم شبيب بن واج المروروذي، ثم ندب الى شبيب الف فارس، اعطى كل رجل منهم الف درهم معونه، و الحقهم بشبيب فوافوه، فخرج شبيب في اثر عبد السلام، فهرب منهم حتى اتى قنسرين، فلحقه بها فقتله.

و فيها وضع المهدى دواوين الازمه، و ولى عليها عمر بن بزيع مولاه، فولى عمر بن بزيع النعمان بن عثمان أبا حازم زمام خراج العراق.

و فيها امر المهدى ان يجرى على المجذمين و اهل السجون في جميع الافاق.

و فيها ولى ثمامة بن الوليد العبسى الصائفه، فلم يتم ذلك.

و فيها خرجت الروم الى الحدث، فهدموا سورها.

و غزا الصائفه الحسن بن قحطبه في ثلاثين الف مرتزق سوى المطوعة، فبلغ حمه اذروليه، فاكثر التخريب و التحريق في بلاد الروم من غير ان يفتح حصنا، و يلقى جمعا، و سمته الروم التنين و قيل: انه انما اتى‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست