responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 551

عندك؟ قال: و ما ذاك؟ قال: امراته طالق، و على و على، ان كنت اعرف مكانهما! قال: فلم يقبل ذلك منى، و قال: السياط! و اقمت بين العقابين، فضربني أربعمائة سوط، فما عقلت بها حتى رفع عنى، ثم حملت الى اصحابى على تلك الحال، ثم بعث الى الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ابن عفان، و كانت ابنته تحت ابراهيم بن عبد الله بن حسن، فلما ادخل عليه قال: أخبرني عن الكذابين ما فعلا؟ و اين هما؟ قال: و الله يا امير المؤمنين ما لي بهما علم، قال: لتخبرني، قال: قد قلت لك و انى و الله لصادق، و لقد كنت اعلم علمهما قبل اليوم، و اما اليوم فما لي و الله بهما علم قال:

جردوه، فجرد فضربه مائه سوط، و عليه جامعه حديد في يده الى عنقه، فلما فرغ من ضربه اخرج فالبس قميصا له قوهيا على الضرب، و اتى به إلينا، فو الله ما قدروا على نزع القميص من لصوقه بالدم، حتى حلبوا عليه شاه، ثم انتزع القميص ثم داووه فقال ابو جعفر: احدروا بهم الى العراق، فقدم بنا الى الهاشمية، فحبسنا بها، فكان أول من مات في الحبس عبد الله ابن حسن، فجاء السجان فقال: ليخرج اقربكم به فليصل عليه، فخرج اخوه حسن بن حسن بن حسن بن على ع، فصلى عليه ثم مات محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فاخذ راسه، فبعث به مع جماعه من الشيعة الى خراسان، فطافوا في كور خراسان، و جعلوا يحلفون بالله ان هذا راس محمد بن عبد الله بن فاطمه بنت رسول الله ص، يوهمون الناس انه راس محمد بن عبد الله بن حسن، الذى كانوا يجدون خروجه على ابى جعفر في الرواية.

و كان والى مكة في هذه السنه السرى بن عبد الله، و والى المدينة رياح ابن عثمان المري، و والى الكوفه عيسى بن موسى، و والى البصره سفيان بن معاويه.

و على قضائها سوار بن عبد الله، و على مصر يزيد بن حاتم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست