responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 277

و عقد على احد من خلقه، لتسمعن و تطيعن لي، و لمن استخلفته من بعدي، ممن اتفقت عليه الامه، و لكم على مثل ذلك، لاعملن فيكم بأمر الله و سنه نبيه ص، و اتبع سبيل من سلف من خياركم، نسأل الله ربنا و ولينا احسن توفيقه و خير قضائه‌

. ذكر امتناع نصر بن سيار على منصور بن جمهور

و في هذه السنه امتنع نصر بن سيار بخراسان من تسليم عمله لعامل منصور ابن جمهور، و قد كان يزيد بن الوليد ولاها منصورا مع العراق.

قال ابو جعفر: قد ذكرت قبل من خبر نصر، و ما كان من كتاب يوسف ابن عمر اليه بالمصير اليه مع هدايا الوليد بن يزيد، و شخوص نصر من خراسان متوجها الى العراق، و تباطئه في سفره، حتى قدم عليه الخبر بقتل الوليد، فذكر على بن محمد ان الباهلى اخبره، قال: قدم على نصر بشر بن نافع مولى سالم الليثى- و كان على سكك العراق- فقال: اقبل منصور بن جمهور أميرا على العراق، و هرب يوسف بن عمر، فوجه منصور أخاه منظور بن جمهور على الري، فاقبلت مع منظور الى الري، و قلت: اقدم على نصر فاخبره، فلما صرت بنيسابور حبسنى حميد مولى نصر، و قال: لن تجاوزني او تخبرني، فاخبرته، و أخذت عليه عهد الله و ميثاقه الا يخبر أحدا حتى اقدم على نصر فاخبره ففعل، فأقبلنا جميعا حتى قدمنا على نصر، و هو بقصره بماجان، فاستأذنا، فقال خصى له: هو نائم، فالححنا عليه، فانطلق فاعلمه، فخرج نصر حتى قبض على يدي و ادخلنى، فلم يكلمني حتى صرت في البيت، فساءلني فاخبرته، فقال لحميد مولاه: انطلق به، فاته بجائزه، ثم أتاني يونس بن عبد ربه و عبيد الله بن بسام فأخبرتهما، و أتاني سلم بن احوز فاخبرته، قال: و كان خبر الوليد يوسف عند نصر، فاتوه حين بلغهم الخبر، فأرسل الى فلما اخبرتهم كذبوني، فقلت: استوثق من هؤلاء، فلما مضت ثلاث على ذلك، جعل على ثمانين رجلا حرسا، فأبطأ الخبر على ما كنت قدرت، فلما كانت الليلة التاسعه- و كانت ليله نوروز- جاءهم الخبر على ما وصفت،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست