responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 202

هشام فاما شبه ابو عقال، فكان مع عبد الملك بن مروان، و كان عقال يقول: دخلت على هشام، فدخلت على رجل محشو عقلا.

حدثنى احمد بن زهير، قال: حدثنى على، قال: قال مروان بن شجاع، مولى لمروان بن الحكم: كنت مع محمد بن هشام بن عبد الملك، فأرسل الى يوما، فدخلت عليه، و قد غضب و هو يتلهف، فقلت: ما لك؟

فقال: رجل نصرانى شج غلامي- و جعل يشتمه- فقلت له: على رسلك! قال: فما اصنع؟ قلت: ترفعه الى القاضى، قال: و ما غير هذا! قلت:

لا، قال خصى له: انا اكفيك، فذهب فضربه و بلغ هشاما فطلب الخصى، فعاذ بمحمد، فقال محمد بن هشام: لم آمرك، و قال الخصى:

بلى و الله لقد أمرتني، فضرب هشام الخصى و شتم ابنه.

و حدثنى احمد، قال على: لم يكن احد يسير في ايام هشام في موكب الا مسلمه بن عبد الملك قال: و راى هشام يوما سالما في موكب، فزجره و قال: لاعلمن متى سرت في موكب و كان يقدم الرجل الغريب فيسير معه، فيقف سالم، و يقول: حاجتك، و يمنعه ان يسير معه، و كان سالم كأنه هو امر هشاما.

قال: و لم يكن احد من بنى مروان يأخذ العطاء الا عليه الغزو، فمنهم من يغزو، و منهم من يخرج بدلا.

قال: و كان لهشام بن عبد الملك مولى يقال له يعقوب، فكان يأخذ عطاء هشام مائتي دينار و دينارا، يفضل بدينار، فيأخذها يعقوب و يغزو و كانوا يصيرون انفسهم في اعوان الديوان، و في بعض ما يجوز لهم المقام به، و يوضع به الغزو عنهم و كان داود و عيسى ابنا على بن عبد الله بن عباس- و هما لام- في اعوان السوق بالعراق لخالد بن عبد الله، فأقاما عنده، فوصلهما، و لو لا ذلك لم يستطع ان يحبسهما، فصيرهما في الأعوان، فسمرا، و كانا يسامرانه و يحدثانه‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست