نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 7 صفحه : 200
ثم دخلت
سنه خمس و عشرين و مائه
(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمن ذلك غزوه النعمان بن يزيد بن عبد الملك الصائفه.
خبر وفاه هشام بن عبد الملك
و من ذلك وفاه هشام بن عبد الملك بن مروان فيها، و كانت وفاته- فيما ذكر ابو معشر- لست ليال خلون من شهر ربيع الآخر، كذلك حدثنى احمد بن ثابت، عمن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عنه.
و كذلك قال الواقدى و المدائني و غيرهما، غير انهم قالوا: كانت وفاته يوم الأربعاء لست ليال خلون من شهر ربيع الآخر، فكانت خلافته في قول جميعهم تسع عشره سنه، و سبعه اشهر و أحدا و عشرين يوما في قول المدائني و ابن الكلبى، و في قول ابى معشر: و ثمانية اشهر و نصفا، و في قول الواقدى:
و سبعه اشهر و عشره ليال.
و اختلف في مبلغ سنه، فقال هشام بن محمد الكلبى: توفى و هو ابن خمس و خمسين سنه.
و قال بعضهم: توفى و له اثنتان و خمسون سنه و قال محمد بن عمر: كان هشام يوم توفى ابن اربع و خمسين سنه.
و كانت وفاته بالرصافة و بها قبره، و كان يكنى أبا الوليد
ذكر الخبر عن العله التي كانت بها وفاته
حدثنى احمد بن زهير، قال: حدثنى على بن محمد، قال: حدثنى شيبه بن عثمان، قال: حدثنى عمرو بن كليع، قال: حدثنى سالم ابو العلاء، قال: خرج علينا هشام بن عبد الملك يوما و هو كئيب، يعرف ذلك فيه،
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 7 صفحه : 200