responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 107

و على عهد الله و ذمته الا يبدأك منى شر، و لك المؤاساه و اللطف و الكرامه و الامان و لمن معك، و أنت ان غمصت ما دعوتك اليه فعلى عهد الله و ذمه امير المؤمنين و ذمه الأمير خالد ان أنت رميت بسهم الا اؤمنك بعده، و ان جعلت لك الف أمان لا أفي لك به فخرج اليه على ما اعطاه من الامان فآمنه، و سار معه الى سمرقند فأعطاهم عطاءين، و حملهم على ما كان من دواب ساقها معه، و حمل معه طعاما من بخارى، و ساق معه شياء كثيره من شاء الأكراد قسمها فيهم، ثم ارتفع الى ورغسر و ماء سمرقند منها، فسكر الوادى و صرفه عن سمرقند، و كان يحمل الحجاره بيديه حتى يطرحها في السكر، ثم قفل من سمرقند حتى نزل بلخ.

و قد زعم بعضهم ان الذى ذكرت من امر اسد و امر اصحاب الحارث كان في سنه ثمان عشره.

و حج بالناس في هذه السنه خالد بن عبد الملك.

و كان العامل فيها على المدينة، و على مكة و الطائف محمد بن هشام بن اسماعيل، و على العراق و المشرق خالد بن عبد الله، و على أرمينية و اذربيجان مروان بن محمد.

و فيها توفيت فاطمه بنت على و سكينه ابنه الحسين بن على.

امر اسد بن عبد الله مع دعاه بنى العباس‌

و في هذه السنه أخذ اسد بن عبد الله جماعه من دعاه بنى العباس بخراسان، فقتل بعضهم، و مثل ببعضهم، و حبس بعضهم، و كان فيمن أخذ سليمان بن كثير و مالك بن الهيثم و موسى بن كعب و لاهز بن قريظ و خالد بن ابراهيم و طلحه بن رزيق، فاتى بهم، فقال لهم: يا فسقه، ا لم يقل الله تعالى:

«عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ‌»!

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست