responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 522

مائه من الأزد، عليهم قره بن عمرو بن قيس، حتى قدموا به الشام.

و حدثنى عمر، قال: حدثنا ابو عاصم النبيل، عن عمرو بن الزبير

9

و خلاد بن يزيد الباهلى و الوليد بن هشام، عن عمه، عن ابيه، عن عمرو بن هبيرة، عن يساف بن شريح اليشكري، قال، و حدثنيه على بن محمد، قال- قد اختلفوا فزاد بعضهم على بعض- ان ابن زياد خرج من البصره، فقال ذات ليله: انه قد ثقل على ركوب الإبل، فوطئوا لي على ذي حافر، قال: فالقيت له قطيفه على حمار، فركبه و ان رجليه لتكادان تخدان في الارض قال اليشكري: فانه ليسير امامى إذ سكت سكته فأطالها، فقلت في نفسي: هذا عبيد الله امير العراق أمس نائم الساعة على حمار، لو قد سقط منه أعنته، ثم قلت: و الله لئن كان نائما لانغصن عليه نومه، فدنوت منه، فقلت: ا نائم أنت؟ قال: لا، قلت: فما أسكتك؟

قال: كنت احدث نفسي، قلت: ا فلا احدثك ما كنت تحدث به نفسك؟ قال: هات، فو الله ما أراك تكيس و لا تصيب، قال: قلت: كنت تقول: ليتنى لم اقتل الحسين، قال: و ما ذا؟ قلت: تقول: ليتنى لم أكن قتلت من قتلت، قال: و ما ذا؟ قلت: كنت تقول: ليتنى لم أكن بنيت البيضاء، قال: و ما ذا؟ قلت: تقول: ليتنى لم أكن استعملت الدهاقين، قال: و ما ذا؟

قلت: تقول: ليتنى كنت اسخى مما كنت، قال: فقال: و الله ما نطقت بصواب، و لا سكت عن خطا، اما الحسين فانه سار الى يريد قتلى، فاخترت قتله على ان يقتلني، و اما البيضاء فانى اشتريتها من عبد الله بن عثمان الثقفى، و ارسل يزيد بألف الف فأنفقتها عليها، فان بقيت فلاهلى، و ان هلكت لم آس عليها مما لم اعنف فيه، و اما استعمال الدهاقين فان عبد الرحمن بن ابى بكره و زاذان فروخ وقعا في عند معاويه حتى ذكرا قشور الارز، فبلغا بخراج العراق مائه الف الف، فخيرني معاويه بين الضمان و العزل، فكرهت العزل،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست