responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 518

مسعودا، و قالوا: سارت بنو تميم الى مسعود، فاقبل حتى إذا كان عند مسجد بنى قيس في سكه المربد، و بلغه قتل مسعود، وقف.

قال ابو عبيده: فحدثني زهير بن هنيد، قال: حدثنا الضحاك- او الوضاح بن خيثمة احد بنى عبد الله بن دارم- قال: حدثنى مالك بن دينار، قال: ذهبت في الشباب الذين ذهبوا الى الأحنف ينظرون، قال: فأتيته و اتته بنو تميم، فقالوا: ان مسعودا قد دخل الدار و أنت سيدنا، فقال:

لست بسيدكم، انما سيدكم الشيطان.

و اما هبيرة بن حدير، فحدثني عن إسحاق بن سويد العدوى، قال: اتيت منزل الأحنف في النظارة، فاتوا الأحنف فقالوا: يا أبا بحر، و ان ربيعه و الأزد قد دخلوا الرحبه، فقال: لستم بأحق بالمسجد منهم، ثم اتوه فقالوا: قد دخلوا الدار، فقال: لستم بأحق بالدار منهم، فتسرع سلمه بن ذؤيب الرياحي، فقال: الى يا معشر الفتيان، فإنما هذا جبس لا خير لكم عنده، فبدرت ذؤبان بنى تميم فانتدب معه خمسمائة، و هم مع ماه افريذون، فقال لهم سلمه: اين تريدون؟ قالوا: إياكم أردنا، قال: فتقدموا.

قال ابو عبيده: فحدثني زهير بن هنيد، عن ابى نعامة، عن ناشب ابن الحسحاس و حميد بن هلال، قالا: أتينا منزل الأحنف بحضره المسجد، قالا: فكنا فيمن ينظر، فاتته امراه بمجمر فقالت: ما لك و للرئاسة! تجمر فإنما أنت امراه، فقال: است المرأة أحق بالمجمر، فاتوه فقالوا:

ان عليه بنت ناجيه الرياحي- و هي اخت مطر، و قال آخرون: عزه بنت الحر الرياحية- قد سلبت خلاخيلها من ساقيها، و كان منزلها شارعا في رحبه بنى تميم على الميضاة، و قالوا: قتلوا الصباغ الذى على طريقك، و قتلوا المقعد الذى كان على باب المسجد، و قالوا: ان مالك بن مسمع قد دخل سكه بنى العدوية من قبل الجبان، فحرق دورا، فقال الأحنف: أقيموا البينه على هذا، ففي دون هذا ما يحل قتالهم، فشهدوا عنده على ذلك،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست