responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 459

يا بن مرجانة، ان الكذاب ابن الكذاب أنت و ابوك و الذى ولاك و أبوه، يا بن مرجانة، ا تقتلون أبناء النبيين، و تكلمون بكلام الصديقين! فقال ابن زياد: على به، قال: فوثبت عليه الجلاوزة فاخذوه، قال: فنادى بشعار الأزد: يا مبرور- قال: و عبد الرحمن بن مخنف الأزدي جالس- فقال:

ويح غيرك! اهلكت نفسك، و اهلكت قومك، قال: و حاضر الكوفه يومئذ من الأزد سبعمائة مقاتل، قال: فوثب اليه فتية من الأزد فانتزعوه فاتوا به اهله، فأرسل اليه من أتاه به، فقتله و امر بصلبه في السبخة، فصلب هنالك.

قال ابو مخنف: ثم ان عبيد الله بن زياد نصب راس الحسين بالكوفه، فجعل يدار به في الكوفه، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين و رءوس اصحابه الى يزيد بن معاويه، و كان مع زحر ابو برده بن عوف الأزدي و طارق بن ابى ظبيان الأزدي، فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد بن معاويه.

قال هشام: فحدثني عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامى، عن ابيه،

3

عن الغاز بن ربيعه الجرشى، من حمير، قال: و الله انا لعند يزيد ابن معاويه بدمشق إذ اقبل زحر بن قيس حتى دخل على يزيد بن معاويه، فقال له يزيد: ويلك! ما وراءك؟ و ما عندك؟ فقال: ابشر يا امير المؤمنين بفتح الله و نصره، ورد علينا الحسين بن على في ثمانية عشر من اهل بيته و ستين من شيعته، فسرنا اليهم، فسألناهم ان يستسلموا و ينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد او القتال، فاختاروا القتال على الاستسلام، فعدونا عليهم مع شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل ناحيه، حتى إذا أخذت السيوف ماخذها من هام القوم، يهربون الى غير وزر، و يلوذون منا بالآكام و الحفر، لواذا كما لاذ الحمائم من صقر، فو الله يا امير المؤمنين ما كان الا جزر

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست