responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 431

جدول فوقع فيه، و تعلقت رجله بالركاب، و وقع راسه في الارض، و نفر الفرس، فاخذ يمر به فيضرب برأسه كل حجر و كل شجره حتى مات.

قال ابو مخنف: و اما سويد بن حيه، فزعم لي ان عبد الله بن حوزه حين وقع فرسه بقيت رجله اليسرى في الركاب، و ارتفعت اليمنى فطارت، و عدا به فرسه يضرب راسه كل حجر و اصل شجره حتى مات قال ابو مخنف عن عطاء بن السائب، عن عبد الجبار بن وائل الحضرمى، عن أخيه مسروق بن وائل، قال: كنت في اوائل الخيل ممن سار الى الحسين، فقلت: أكون في اوائلها لعلى اصيب راس الحسين، فاصيب به منزله عند عبيد الله بن زياد، قال: فلما انتهينا الى حسين تقدم رجل من القوم يقال له ابن حوزه، فقال: ا فيكم حسين؟ قال: فسكت حسين، فقالها ثانيه، فاسكت حتى إذا كانت الثالثه قال: قولوا له: نعم، هذا حسين، فما حاجتك؟

قال: يا حسين، ابشر بالنار، قال: كذبت، [بل اقدم على رب غفور و شفيع مطاع، فمن أنت؟] قال: ابن حوزه، قال، فرفع الحسين يديه حتى رأينا بياض ابطيه من فوق الثياب ثم قال: اللهم حزه الى النار، قال:

فغضب ابن حوزه، فذهب ليقحم اليه الفرس و بينه و بينه نهر، قال: فعلقت قدمه بالركاب، و جالت به الفرس فسقط عنها، قال: فانقطعت قدمه و ساقه و فخذه، و بقي جانبه الآخر متعلقا بالركاب قال: فرجع مسروق و ترك الخيل من ورائه، قال: فسألته، فقال: لقد رايت من اهل هذا البيت شيئا لا اقاتلهم ابدا، قال: و نشب القتال.

قال ابو مخنف: و حدثنى يوسف بن يزيد، عن عفيف بن زهير بن ابى الاخنس- و كان قد شهد مقتل الحسين- قال: و خرج يزيد بن معقل من بنى عميرة بن ربيعه و هو حليف لبنى سليمه من عبد القيس، فقال: يا برير ابن حضير، كيف ترى الله صنع بك! قال: صنع الله و الله بي خيرا،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست