responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 398

قال ابو مخنف: عن ابى جناب الكلبى، عن عدى بن حرمله، [عن عبد الله بن سليم و المذرى بن المشمعل الأسديين، قالا: فنظر إلينا الحسين فقال: لا خير في العيش بعد هؤلاء،] قالا: فعلمنا انه قد عزم له رايه على المسير، قالا: فقلنا: خار الله لك! قالا: فقال: رحمكما الله! قالا:

فقال له بعض اصحابه: انك و الله ما أنت مثل مسلم بن عقيل، و لو قدمت الكوفه لكان الناس إليك اسرع، [قال الأسديان: ثم انتظر حتى إذا كان السحر قال لفتيانه و غلمانه: أكثروا من الماء فاستقوا و أكثروا، ثم ارتحلوا و ساروا حتى انتهوا الى زبالة] قال ابو مخنف: حدثنى ابو على الأنصاري، عن بكر بن مصعب المزنى، قال: كان الحسين لا يمر باهل ماء الا اتبعوه حتى إذا انتهى الى زبالة سقط اليه مقتل أخيه من الرضاعه، مقتل عبد الله بن بقطر، و كان سرحه الى مسلم بن عقيل من الطريق و هو لا يدرى انه قد اصيب، فتلقاه خيل الحصين بن تميم بالقادسية، فسرح به الى عبيد الله بن زياد، فقال: اصعد فوق القصر فالعن الكذاب ابن الكذاب، ثم انزل حتى ارى فيك رأيي! قال: فصعد، فلما اشرف على الناس قال: ايها الناس، انى رسول الحسين ابن فاطمه بنت رسول الله(ص)لتنصروه و توازروه على ابن مرجانة ابن سميه الدعي فامر به عبيد الله فالقى من فوق القصر الى الارض، فكسرت عظامه، و بقي به رمق، فأتاه رجل يقال له عبد الملك بن عمير اللخمى فذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال: انما اردت ان اريحه.

قال هشام: حدثنا ابو بكر بن عياش عمن اخبره، قال: و الله ما هو عبد الملك بن عمير الذى قام اليه فذبحه، و لكنه قام اليه رجل جعد طوال يشبه عبد الملك بن عمير قال: فاتى ذلك الخبر حسينا و هو بزباله، فاخرج للناس كتابا، فقرا عليهم:

بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد، فانه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم ابن عقيل و هانئ بن عروه و عبد الله بن بقطر، و قد خذلتنا شيعتنا، فمن‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست