responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 353

قال: ثم لبثنا يومين آخرين، ثم سرحنا اليه هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبد الله الحتفى، و كتبنا معهما:

بسم الله الرحمن الرحيم لحسين بن على من شيعته من المؤمنين و المسلمين، اما بعد، فحيهلا، فان الناس ينتظرونك، و لا راى لهم في غيرك، فالعجل العجل، و السلام عليك.

و كتب شبث بن ربعي و حجار بن ابجر و يزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم و عزره بن قيس و عمرو بن الحجاج الزبيدى و محمد بن عمير التميمى:

اما بعد، فقد اخضر الجناب، و اينعت الثمار، و طمت الجمام، فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند، و السلام عليك.

و تلاقت الرسل كلها عنده، فقرا الكتب، و سال الرسل عن امر الناس، ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبد الله الحنفي، و كانا آخر الرسل:

بسم الله الرحمن الرحيم من حسين بن على الى الملا من المؤمنين و المسلمين، اما بعد، فان هانئا و سعيدا قدما على بكتبكم، و كانا آخر من قدم على من رسلكم، و قد فهمت كل الذى اقتصصتم و ذكرتم، و مقاله جلكم: انه ليس علينا امام، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الهدى و الحق و قد بعثت إليكم أخي و ابن عمى و ثقتي من اهل بيتى، و امرته ان يكتب الى بحالكم و امركم و رأيكم، فان كتب الى انه قد اجمع راى ملئكم و ذوى الفضل و الحجى منكم على مثل ما قدمت على به رسلكم، و قرات في كتبكم، اقدم عليكم وشيكا ان شاء الله، فلعمرى ما الامام الا العامل بالكتاب، و الأخذ بالقسط، و الدائن بالحق، و الحابس نفسه على ذات الله و السلام.

قال ابو مخنف: و ذكر ابو المخارق الراسبى، قال: اجتمع ناس من الشيعة بالبصرة في منزل امراه من عبد القيس يقال لها مارية ابنه سعد- او منقذ- أياما، و كانت تشيع، و كان منزلها لهم مألفا يتحدثون فيه، و قد بلغ ابن زياد اقبال الحسين، فكتب الى عامله بالبصرة ان يضع المناظر و يأخذ

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست