responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 321

فقال: أراك و الله شاعر سوء! فرضى عنه، فقال معاويه لابن مفرغ:

ا لست القائل:

فاشهد ان أمك لم تباشر* * * أبا سفيان واضعه القناع‌

الأبيات! لا تعودن الى مثلها، عفونا عنك فاقبل حتى نزل الموصل، فتزوج امراه، فلما كان في ليله بنائها خرج حين اصبح الى الصيد، فلقى دهانا او عطارا على حمار له، فقال له ابن مفرغ: من اين اقبلت؟ قال:

من الاهواز، قال: و ما فعل ماء مسرقان؟ قال: على حاله، قال: فخرج ابن مفرغ فتوجه قبل البصره، و لم يعلم اهله بمسيره، و مضى حتى قدم على عبيد الله بن زياد بالبصرة، فدخل عليه فآمنه، و مكث عنده حتى استاذنه في الخروج الى كرمان، فاذن له في ذلك، و كتب الى عامله هنالك بالوصاية و الاكرام له، فخرج إليها و كان عامل عبيد الله يومئذ على كرمان شريك ابن الأعور الحارثى.

و حج بالناس في هذه السنه عثمان بن محمد بن ابى سفيان، حدثنى بذلك احمد بن ثابت، عمن حدثه، عن إسحاق بن عيسى، عن ابى معشر، و كذلك قال الواقدى و غيره.

و كان الوالي على المدينة الوليد بن عتبة بن ابى سفيان، و على الكوفه النعمان بن بشير، و على قضائها شريح، و على البصره عبيد الله بن زياد، و على قضائها هشام بن هبيرة، و على خراسان عبد الرحمن بن زياد، و على سجستان عباياد بن زياد، و على كرمان شريك بن الأعور من قبل عبيد الله بن زياد

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست