responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 320

ساشكر ما اوليت من حسن نعمه* * * و مثلي بشكر المنعمين حقيق‌

فلما دخل على معاويه بكى، و قال: ركب منى ما لم يركب من مسلم على غير حدث و لا جريره! قال: ا و لست القائل:

الا ابلغ معاويه بن حرب* * * مغلغله من الرجل اليماني!

القصيده- قال: لا و الذى عظم حق امير المؤمنين ما قلت هذا، قال:

ا فلم تقل:

فاشهد ان أمك لم تباشر* * * أبا سفيان واضعه القناع‌

في اشعار كثيره هجوت بها ابن زياد! اذهب فقد عفونا لك عن جرمك، اما لو إيانا تعامل لم يكن مما كان شي‌ء، فانطلق، و في اى ارض شئت فانزل.

فنزل الموصل، ثم انه ارتاح الى البصره، فقدمها، و دخل على عبيد الله فآمنه.

و اما ابو عبيده فانه قال في نزول ابن مفرغ الموصل عن الذى أخبرني به ابو زيد، قال: ذكر ان معاويه لما قال له: ا لست القائل:

ا لا ابلغ معاويه بن حرب* * * مغلغله من الرجل اليماني‌

الأبيات، حلف ابن مفرغ انه لم يقله، و انه انما قاله عبد الرحمن بن أم الحكم أخو مروان، و اتخذني ذريعه الى هجاء زياد، و كان عتب عليه قبل ذلك، فغضب معاويه على عبد الرحمن بن أم الحكم و حرمه عطاءه، حتى اضربه، فكلم فيه، فقال: لا ارضى عنه حتى يرضى عبيد الله، فقدم العراق على عبيد الله، فقال عبد الرحمن له:

لانت زياده في آل حرب* * * أحب الى من احدى بنانى‌

أراك أخا و عما و ابن عم* * * و لا ادرى بغيب ما ترانى‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست