responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 81

انزلوا، فنزلوا فاقتتل القوم فقتل اهل فارس مقتله لم يقتلوا مثلها قبلها ثم خرجوا يريدون البصره و قد غرقت سفنهم، ثم لم يجدوا الى الرجوع في البحر سبيلا ثم وجدوا شهرك قد أخذ على المسلمين بالطرق، فعسكروا و امتنعوا في نشوبهم و لما بلغ عمر الذى صنع العلاء من بعثه ذلك الجيش في البحر القى في روعه نحو من الذى كان فاشتد غضبه على العلاء، و كتب اليه يعزله و توعده، و امره باثقل الأشياء عليه، و ابغض الوجوه اليه، بتأمير سعد عليه، و قال: الحق بسعد بن ابى وقاص فيمن قبلك، فخرج بمن معه نحو سعد و كتب عمر الى عتبة بن غزوان: ان العلاء بن الحضرمى حمل جندا من المسلمين، فاقطعهم اهل فارس، و عصاني، و اظنه لم يرد الله بذلك، فخشيت عليهم الا ينصروا ان يغلبوا و ينشبوا، فاندب اليهم الناس، و اضممهم إليك من قبل ان يجتاحوا فندب عتبة الناس، و اخبرهم بكتاب عمر فانتدب عاصم بن عمرو، و عرفجة بن هرثمة، و حذيفة بن محصن، و مجزاه بن ثور، و نهار بن الحارث، و الترجمان بن فلان، و الحصين بن ابى الحر، و الأحنف بن قيس، و سعد بن ابى العرجاء، و عبد الرحمن بن سهل، و صعصعة بن معاويه، فخرجوا في اثنى عشر ألفا على البغال يجنبون الخيل، و عليهم ابو سبره بن ابى رهم احد بنى مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، و المسالح على حالها بالاهواز و الذمة، و هم ردء للغازى و المقيم فسار ابو سبره بالناس، و ساحل لا يلقاه احد، و لا يعرض له، حتى التقى ابو سبره و خليد بحيث أخذ عليهم بالطرق غب وقعه القوم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست