responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 544

فارتحل في آثارهم ليقطع عليهم امرا ان كانوا ارادوه، و قد كان له فيها مقام.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه، قالا:

علم اهل المدينة بيوم الجمل يوم الخميس قبل ان تغرب الشمس من نسر مر بما حول المدينة، معه شي‌ء متعلقه، فتأمله الناس فوقع، فإذا كف فيها خاتم، نقشه عبد الرحمن بن عتاب، و جفل من بين مكة و المدينة من اهل البصره، من قرب من البصره او بعد، و قد علموا بالوقعه مما ينقل اليهم النسور من الأيدي و الاقدام‌

تجهيز على(ع)عائشة رضى الله عنها من البصره‌

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه، قالا:

و جهز على عائشة بكل شي‌ء ينبغى لها من مركب او زاد او متاع، و اخرج معها كل من نجا ممن خرج معها الا من أحب المقام، و اختار لها اربعين امراه من نساء اهل البصره المعروفات، و قال: تجهز يا محمد، فبلغها، فلما كان اليوم الذى ترتحل فيه، جاءها حتى وقف لها، و حضر الناس، فخرجت على الناس و ودعوها و ودعتهم، و قالت: يا بنى، تعتب بعضنا على بعض استبطاء و استزاده، فلا يعتدن احد منكم على احد بشي‌ء بلغه من ذلك، انه و الله ما كان بيني و بين على في القديم الا ما يكون بين المرأة و احمائها، و انه عندي على معتبى من الاخيار [و قال على: يا ايها الناس، صدقت و الله و برت، ما كان بيني و بينها الا ذلك، و انها لزوجه نبيكم(ص)في الدنيا و الآخرة].

و خرجت يوم السبت لغره رجب سنه ست و ثلاثين، و شيعها على اميالا، و سرح بنيه معها يوما

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست