نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 520
حدثنى إسحاق بن ابراهيم بن حبيب بن الشهيد، قال: سمعت أبا بكر ابن عياش يقول: قال علقمه: قلت للأشتر: قد كنت كارها لقتل عثمان رضى الله عنه، فما اخرجك بالبصرة؟
قال: ان هؤلاء بايعوه، ثم نكثوا- و كان ابن الزبير هو الذى اكره عائشة على الخروج- فكنت ادعو الله عز و جل ان يلقينيه، فلقيني كفه لكفه، فما رضيت بشده ساعدى ان قمت في الركاب فضربته على راسه فصرعته.
قلنا فهو القائل: اقتلوني و مالكا؟ قال: لا، ما تركته و في نفسي منه شيء، ذاك عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد، لقيني فاختلفنا ضربتين، فصرعنى و صرعته، فجعل يقول اقتلوني و مالكا، و لا يعلمون من مالك، فلو يعلمون لقتلوني.
ثم قال ابو بكر بن عياش: هذا كتابك شاهده.
حدثنى به المغيره، عن ابراهيم، عن علقمه، قال: قلت للأشتر:
حدثنى عبد الله بن احمد، قال: حدثنى ابى، قال: حدثنى سليمان، قال: حدثنى عبد الله، عن طلحه بن النضر، عن عثمان بن سليمان، عن عبد الله بن الزبير، قال: وقف علينا شاب، فقال: احذروا هذين الرجلين، فذكره- و علامه الاشتر ان احدى قدميه باديه من شيء يجد بها- قال:
لما التقينا قال الاشتر: لما قصد لي سوى رمحه لرجلى، قلت: هذا احمق، و ما عسى ان يدرك منى لو قطعها! ا لست قاتله! فلما دنا منى جمع يديه في الرمح، ثم التمس به وجهى، قلت:
احد الاقران.
حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن، عن ابى مخنف، عن ابن عبد الرحمن بن جندب، عن ابيه، عن جده، قال: كان عمرو ابن الأشرف أخذ بخطام الجمل، لا يدنو منه احد الا خبطه بسيفه، إذ اقبل الحارث بن زهير الأزدي و هو يقول:
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 520