responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 512

و أمهم قائمه تراهم ياتمرون الغى لا تنهاهم قد خضبت من علق لحاهم.

حدثنى عمر، قال: حدثنا ابو الحسن، قال: حدثنا ابو مخنف، عن جابر، عن الشعبى، قال: حملت ميمنه امير المؤمنين على ميسره اهل البصره، فاقتتلوا، و لاذ الناس بعائشة رضى الله عنها، اكثرهم ضبة و الأزد، و كان قتالهم من ارتفاع النهار الى قريب من العصر، و يقال: الى ان زالت الشمس، ثم انهزموا، فنادى رجل من الأزد: كروا، فضربه محمد ابن على فقطع يده، فنادى: يا معشر الأزد فروا، و استحر القتل بالازد، فنادوا: نحن على دين على بن ابى طالب، فقال رجل من بنى ليث بعد ذلك:

سائل بنا يوم لقينا الازدا* * * و الخيل تعدو أشقرا و وردا

لما قطعنا كبدهم و الزندا* * * سحقا لهم في رأيهم و بعدا!

حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن، قال: حدثنا جعفر ابن سليمان، عن مالك بن دينار، قال: حمل عمار على الزبير يوم الجمل، فجعل يحوزه بالرمح، فقال: ا تريد ان تقتلني؟ قال: لا، انصرف، و قال عامر بن حفص: اقبل عمار حتى حاز الزبير يوم الجمل بالرمح، فقال:

ا تقتلني يا أبا اليقظان! قال: لا يا أبا عبد الله رجع الحديث الى حديث سيف، عن محمد و طلحه: قالا: و لما انهزم الناس في صدر النهار، نادى الزبير: انا الزبير، هلموا الى ايها الناس، و معه مولى له ينادى: ا عن حوارى رسول الله (صلى الله عليه و سلم) تنهزمون! و انصرف الزبير نحو وادي السباع، و اتبعه فرسان، و تشاغل الناس عنه بالناس، فلما راى الفرسان تتبعه عطف عليهم، ففرق بينهم،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست