responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 430

و مسلمه بن مخلد، و ابو سعيد الخدرى، و محمد بن مسلمه، و النعمان بن بشير، و زيد بن ثابت، و رافع بن خديج، و فضالة بن عبيد، و كعب بن عجره، كانوا عثمانية فقال رجل لعبد الله بن حسن: كيف ابى هؤلاء بيعه على! و كانوا عثمانية قال: اما حسان فكان شاعرا لا يبالى ما يصنع، و اما زيد ابن ثابت فولاه عثمان الديوان و بيت المال، فلما حصر عثمان، قال:

يا معشر الانصار، كونوا أنصارا لله مرتين، فقال ابو أيوب: ما تنصره الا انه اكثر لك من العضدان فاما كعب بن مالك فاستعمله على صدقه مزينه و ترك ما أخذ منهم له.

قال: و حدثنى من سمع الزهري يقول: هرب قوم من المدينة الى الشام و لم يبايعوا عليا، و لم يبايعه قدامه بن مظعون، و عبد الله بن سلام، و المغيره ابن شعبه و قال آخرون: انما بايع طلحه و الزبير عليا كرها.

و قال بعضهم: لم يبايعه الزبير.

ذكر من قال ذلك:

حدثنى عبد الله بن احمد المروزى، قال: حدثنى ابى، قال: حدثنى سليمان، قال: حدثنى عبد الله، عن جرير بن حازم، قال: حدثنى هشام ابن ابى هشام مولى عثمان بن عفان، عن شيخ من اهل الكوفه، يحدثه عن شيخ آخر، قال: حصر عثمان و على بخيبر، فلما قدم ارسل اليه عثمان يدعوه، فانطلق، فقلت: لانطلقن معه و لاسمعن مقالتهما، فلما دخل عليه كلمه عثمان، فحمد الله و اثنى عليه ثم قال: اما بعد، فان لي عليك حقوقا، حق الاسلام، و حق الإخاء- و قد علمت ان رسول الله(ص)حين آخى بين الصحابه آخى بيني و بينك- و حق القرابة و الصهر، و ما جعلت لي في عنقك من العهد و الميثاق، فو الله لو لم يكن من هذا شي‌ء ثم كنا انما نحن في جاهلية، لكان مبطأ على بنى عبد مناف ان يبتزهم أخو بنى تيم ملكهم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست