responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 429

و حدثنى محمد بن سنان القزاز، قال: حدثنا إسحاق بن ادريس، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حميد، عن الحسن، قال: رايت الزبير ابن العوام بايع عليا في حش من حشان المدينة.

و حدثنى احمد بن زهير، قال: حدثنى ابى، قال: حدثنا وهب ابن جرير، قال: سمعت ابى، قال: سمعت يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، قال: بايع الناس على بن ابى طالب، فأرسل الى الزبير و طلحه فدعاهما الى البيعه، فتلكا طلحه، فقام مالك الاشتر و سل سيفه و قال: و الله لتبايعن او لاضربن به ما بين عينيك، فقال طلحه: و اين المهرب عنه! فبايعه، و بايعه الزبير و الناس و سال طلحه و الزبير ان يؤمرهما على الكوفه و البصره، فقال:

تكونان عندي فاتحمل بكما، فانى وحش لفراقكما قال الزهري: و قد بلغنا انه قال لهما: [ان أحببتما ان تبايعا لي و ان أحببتما بايعتكما، فقالا: بل نبايعك،] و قالا بعد ذلك: انما صنعنا ذلك خشيه على أنفسنا، و قد عرفنا انه لم يكن ليبايعنا فظهرا الى مكة بعد قتل عثمان باربعه اشهر.

و حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن، قال: حدثنا ابو مخنف، عن عبد الملك بن ابى سليمان، عن سالم بن ابى الجعد، عن محمد بن الحنفيه، قال: كنت امسى مع ابى حين قتل عثمان رضى الله عنه حتى دخل بيته، فأتاه ناس من اصحاب رسول الله ص، فقالوا: ان هذا الرجل قد قتل، و لا بد من امام للناس، قال: او تكون شورى؟ قالوا: أنت لنا رضا، قال: فالمسجد إذا يكون عن رضا من الناس.

فخرج الى المسجد فبايعه من بايعه، و بايعت الانصار عليا الا نفيرا يسيرا، فقال طلحه: ما لنا من هذا الأمر الا كحسة انف الكلب.

و حدثنى عمر، قال: حدثنا ابو الحسن، قال: أخبرنا شيخ من بنى هاشم، عن عبد الله بن الحسن، قال: لما قتل عثمان رضى الله عنه بايعت الانصار عليا الا نفيرا يسيرا، منهم حسان بن ثابت، و كعب بن مالك،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست