نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 37
مع الحارث بن حسان و ولى حرب الموصل ربعي بن الأفكل، و الخراج عرفجة ابن هرثمة
. ذكر فتح ماسبذان
و في هذه السنه- اعنى سنه ست عشره- كان فتح ماسبذان أيضا.
ذكر الخبر عن فتحها:
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن طلحه و محمد و المهلب و عمرو و سعيد قالوا: و لما رجع هاشم بن عتبة من جلولاء الى المدائن، بلغ سعدا ان آذين بن الهرمزان قد جمع جمعا، فخرج بهم الى السهل، فكتب بذلك الى عمر، فكتب اليه عمر: ابعث اليهم ضرار بن الخطاب في جند و اجعل على مقدمته ابن الهذيل الأسدي، و على مجنبتيه عبد الله بن وهب الراسبي حليف بجيله، و المضارب بن فلان العجلى، فخرج ضرار بن الخطاب، و هو احد بنى محارب بن فهر في الجند، و قدم ابن الهذيل حتى انتهى الى سهل ماسبذان، فالتقوا بمكان يدعى بهندف، فاقتتلوا بها، فاسرع المسلمون في المشركين، و أخذ ضرار آذين سلما، فاسره فانهزم عنه جيشه فقدمه فضرب عنقه ثم خرج في الطلب حتى انتهى الى السيروان فاخذ ماسبذان عنوه فتطاير أهلها في الجبال، فدعاهم فاستجابوا له، و اقام بها حتى تحول سعد من المدائن فأرسل اليه، فنزل الكوفه و استخلف ابن الهذيل على ماسبذان فكانت احدى فروج الكوفه
ذكر وقعه قرقيسياء
و فيها كانت وقعه قرقيسياء في رجب.
ذكر الخبر عن الوقعه بها:
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن طلحه و محمد و المهلب و عمرو و سعيد، قالوا: و لما رجع هاشم بن عتبة عن جلولاء الى المدائن
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 37