responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 234

فيه لعثمان، فقيل له: بايع عثمان، فقال: اكل قريش راض به؟ قال:

نعم، فاتى عثمان فقال له عثمان: أنت على راس امرك، ان أبيت رددتها، قال:

ا تردها؟ قال: نعم، قال: اكل الناس بايعوك؟ قال: نعم، قال: قد رضيت، لا ارغب عما قد اجمعوا عليه، و بايعه.

و قال المغيره بن شعبه لعبد الرحمن: يا أبا محمد، قد اصبت إذ بايعت عثمان! و قال لعثمان: لو بايع عبد الرحمن غيرك ما رضينا، فقال عبد الرحمن:

كذبت يا اعور، لو بايعت غيره لبايعته، و لقلت هذه المقاله.

و قال الفرزدق،

صلى صهيب ثلاثا ثم أرسلها* * * على ابن عفان ملكا غير مقصور

خلافه من ابى بكر لصاحبه* * * كانوا أخلاء مهدى و مامور

و كان المسور بن مخرمه يقول: ما رايت رجلا بذ قوما فيما دخلوا فيه باشد مما بذهم عبد الرحمن بن عوف.

قال ابو جعفر: و اما المسور بن مخرمه، فان الرواية عندنا عنه ما حدثنى سلم بن جناده ابو السائب، قال: حدثنا سليمان بن عبد العزيز ابن ابى ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، قال: حدثنا ابى، عن عبد الله بن جعفر، عن ابيه، عن المسور بن مخرمه- و كانت أمه عاتكه ابنه عوف- في الخبر الذى قد مضى ذكرى اوله في مقتل عمر بن الخطاب، قال: و نزل في قبره- يعنى في قبر عمر- الخمسة، يعنى اهل الشورى قال: ثم خرجوا يريدون بيوتهم، فناداهم عبد الرحمن: الى اين؟

هلموا! فتبعوه، و خرج حتى دخل بيت فاطمه ابنه قيس الفهريه، اخت الضحاك بن قيس الفهري- قال بعض اهل العلم: بل كانت زوجته، و كانت نجودا، يريد ذات راى- قال: فبدا عبد الرحمن بالكلام، فقال: يا هؤلاء، ان عندي رايا، و ان لكم نظرا، فاسمعوا تعلموا، و أجيبوا

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست