نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 148
و سماك بن خرشه الأنصاري، فكان هؤلاء أول من ولى مسالح دستبى.
و قاتل الديلم.
و اما الواقدى فانه قال: كان فتح همذان و الري في سنه ثلاث و عشرين.
قال: و يقال افتتح الري قرظه بن كعب.
و حدثنى ربيعه بن عثمان ان فتح همذان كان في جمادى الاولى، على راس سته اشهر من مقتل عمر بن الخطاب، و كان أميرها المغيره بن شعبه.
قال: و يقال: كان فتح الري قبل وفاه عمر بسنتين، و يقال: قتل عمر و جيوشه عليها.
رجع الحديث الى حديث سيف قال: فبينما نعيم في مدينه همذان في توطئتها في اثنى عشر ألفا من الجند تكاتب الديلم و اهل الري و اهل خ اذربيجان، ثم خرج موتا في الديلم حتى ينزل بواج روذ، و اقبل الزينبى ابو الفرخان في اهل الري حتى انضم اليه، و اقبل اسفندياذ أخو رستم في اهل اذربيجان، حتى انضم اليه، و تحصن أمراء مسالح دستبى، و بعثوا الى نعيم بالخبر، فاستخلف يزيد بن قيس، و خرج اليهم في الناس حتى نزل عليهم بواج الروذ، فاقتتلوا بها قتالا شديدا، و كانت وقعه عظيمه تعدل نهاوند، و لم تكن دونها، و قتل من القوم مقتله عظيمه لا يحصون و لا تقصر ملحمتهم من الملاحم الكبار، و قد كانوا كتبوا الى عمر باجتماعهم، ففزع منها عمر، و اهتم بحربها، و توقع ما يأتيه عنهم، فلم يفجأه الا البريد بالبشارة، فقال:
ا بشير! فقال: بل عروه، فلما ثنى عليه: ا بشير؟ فطن، فقال: بشير، فقال عمر: رسول نعيم؟ قال: رسول نعيم، قال: الخبر؟ قال: البشرى بالفتح و النصر، و اخبره الخبر، فحمد الله، و امر بالكتاب فقرئ على الناس، فحمدوا الله ثم قدم سماك بن مخرمه و سماك بن عبيد و سماك بن خرشه في وفود من وفود اهل الكوفه بالأخماس على عمر، فنسبهم، فانتسب له سماك
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 148