responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 147

إليها بصفاتها، و ازدحمت الركاب في ثنية من ثنايا ماه، فسميت بالركاب، فقيل: ثنية الركاب و أتوا على اخرى تدور طريقها بصخرة، فسموها ملويه، فدرست اسماؤها الاولى، و سميت بصفاتها، و مروا بالجبل الطويل المشرف على الجبال، فقال قائل منهم: كأنه سن سميره- و سميره امراه من المهاجرات من بنى معاويه، ضبيه لها سن مشرفه على أسنانها، فسمى ذلك الجبل بسنها- و قد كان حذيفة اتبع الفالة- فاله نهاوند- نعيم بن مقرن و القعقاع بن عمرو، فبلغا همذان، فصالحهم خسروشنوم، فرجعا عنهم، ثم كفر بعده فلما قدم عهده في العهود من عند عمر ودع حذيفة و ودعه حذيفة، هذا يريد همذان، و هذا يريد الكوفه راجعا و استخلف على الماهين عمرو بن بلال بن الحارث.

و كان كتاب عمر الى نعيم بن مقرن: ان سر حتى تأتي همذان، و ابعث على مقدمتك سويد بن مقرن، و على مجنبتيك ربعي بن عامر و مهلهل ابن زيد، هذا طائى، و ذاك تميمى فخرج نعيم بن مقرن في تعبيته حتى نزل ثنية العسل- و انما سميت ثنية العسل بالعسل الذى أصابوا فيها غب وقعه نهاوند حيث اتبعوا الفالة- فانتهى الفيرزان إليها، و هي غاصه بحوامل تحمل العسل و غير ذلك، فحبست الفيرزان حتى نزل، فتوقل في الجبل و غار فرسه فأدرك فاصيب و لما نزلوا كنكور سرقت دواب من دواب المسلمين، فسمى قصر اللصوص.

ثم انحدر نعيم من الثنية حتى نزل على مدينه همذان، و قد تحصنوا منهم، فحصرهم فيها، و أخذ ما بين ذلك و بين جرميذان، و استولوا على بلاد همذان كلها فلما راى ذلك اهل المدينة سألوا الصلح، على ان يجريهم و من استجاب مجرى واحدا، ففعل، و قبل منهم الجزاء على المنعه، و فرق دستبى بين نفر من اهل الكوفه، بين عصمه بن عبد الله الضبي و مهلهل بن زيد الطائي و سماك بن عبيد العبسى و سماك بن مخرمه الأسدي،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست