responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 13

سلمان قرين سعد الى جانبه يسايره في الماء، و قال سعد: ذلك تقدير العزيز العليم، و الماء يطمو بهم، و ما يزال فرس يستوى قائما إذا أعيا ينشز له تلعه فيستريح عليها، كأنه على الارض، فلم يكن بالمدائن امر اعجب من ذلك، و ذلك يوم الماء، و كان يدعى يوم الجراثيم.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و المهلب و طلحه و عمرو و سعيد، قالوا: كان يوم ركوب دجلة يدعى يوم الجراثيم، لا يعيا احد الا انشزت له جرثومة يريح عليها كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن اسماعيل بن ابى خالد، عن قيس بن ابى حازم، قال: خضنا دجلة و هي تطفح، فلما كنا في أكثرها ماء لم يزل فارس واقف ما يبلغ الماء حزامه.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن الاعمش، عن حبيب بن صهبان ابى مالك، قال: لما دخل سعد المدينة الدنيا، و قطع القوم الجسر، و ضموا السفن، قال المسلمون: ما تنتظرون بهذه النطفه! فاقتحم رجل، فخاض الناس فما غرق منهم انسان و لا ذهب لهم متاع، غير ان رجلا من المسلمين فقد قدحا له انقطعت علاقته، فرايته يطفح على الماء.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و المهلب و طلحه، قالوا: و ما زالت حماه اهل فارس يقاتلون على الفراض حتى أتاهم آت فقال: علام تقتلون انفسكم! فو الله ما في المدائن احد.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه و المهلب و عمرو و سعيد، قالوا: لما راى المشركون المسلمين و ما يهمون به بعثوا من يمنعهم من العبور، و تحملوا فخرجوا هرابا، و قد اخرج يزدجرد- قبل ذلك و بعد ما فتحت بهرسير عياله الى حلوان، فخرج يزدجرد بعد حتى ينزل حلوان، فلحق بعياله، و خلف مهران الرازى و النخيرجان- و كان على بيت المال- بالنهروان، و خرجوا معهم بما قدروا عليه من حر متاعهم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست