responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 614

و لما اراد عمر وضع الديوان، قال له على و عبد الرحمن بن عوف: ابدا بنفسك، قال: لا، بل ابدا بعم رسول الله ص، ثم الأقرب فالأقرب، ففرض للعباس و بدا به، ثم فرض لأهل بدر خمسه آلاف خمسه آلاف، ثم فرض لمن بعد بدر الى الحديبية اربعه آلاف اربعه آلاف ثم فرض لمن بعد الحديبية الى ان اقلع ابو بكر عن اهل الرده ثلاثة آلاف ثلاثة آلاف، في ذلك من شهد الفتح و قاتل عن ابى بكر، و من ولى الأيام قبل القادسية، كل هؤلاء ثلاثة آلاف ثلاثة آلاف ثم فرض لأهل القادسية و اهل الشام الفين الفين، و فرض لأهل البلاء البارع منهم الفين و خمسمائة، الفين و خمسمائة، فقيل له: لو الحقت اهل القادسية باهل الأيام! فقال: لم أكن لالحقهم بدرجه من لم يدركوا، و قيل له: قد سويت من بعدت داره بمن قربت داره و قاتلهم عن فنائه، فقال: من قربت داره أحق بالزيادة، لانهم كانوا ردءا للحوق و شجى للعدو، فهلا قال المهاجرون مثل قولكم حين سوينا بين السابقين منهم و الانصار! فقد كانت نصره الانصار بفنائهم، و هاجر اليهم المهاجرون من بعد، و فرض لمن بعد القادسية و اليرموك ألفا ألفا، ثم فرض للروادف: المثنى خمسمائة خمسمائة، ثم للروادف الثليث بعدهم، ثلاثمائة ثلاثمائة، سوى كل طبقه في العطاء، قويهم و ضعيفهم، عربهم و عجمهم، و فرض للروادف الربيع على مائتين و خمسين، و فرض لمن بعدهم و هم اهل هجر و العباد على مائتين، و الحق باهل بدر اربعه من غير أهلها: الحسن و الحسين و أبا ذر و سلمان، و كان فرض للعباس خمسه و عشرين ألفا- و قيل اثنى عشر ألفا- و اعطى نساء النبي (صلى الله عليه و سلم) عشره آلاف عشره آلاف، الا من جرى عليها الملك، فقال نسوه رسول الله ص: ما كان رسول الله(ص)يفضلنا عليهن في القسمه، فسو بيننا، ففعل و فضل عائشة بألفين لمحبه رسول الله(ص)إياها فلم تأخذ، و جعل نساء اهل بدر في‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 614
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست