responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 413

حلت خويله في حي عهدتهم* * * دون المدائن فيها الديك و الفيل‌

يقارعون رءوس العجم ضاحيه* * * منهم فوارس، لا عزل و لا ميل‌

القصيده و قال الفرزدق يعدد بيوتات بكر بن وائل و ذكر المثنى و قتله الفيل:

و بيت المثنى قاتل الفيل عنوه* * * ببابل إذ في فارس ملك بابل‌

و مات شهر براز منهزم هرمز جاذويه.

و اختلف اهل فارس، و بقي ما دون دجلة و برس من السواد في يدي المثنى و المسلمين.

ثم ان اهل فارس اجتمعوا بعد شهر براز على دخت زنان ابنه كسرى، فلم ينفذ لها امر فخلعت.

و ملك سابور بن شهر براز قالوا: و لما ملك سابور بن شهر براز قام بامره الفرخزاذ بن البندوان، فسأله ان يزوجه آزرميدخت ابنه كسرى، ففعل، فغضبت من ذلك، و قالت: يا بن عم، ا تزوجني عبدى! قال: استحيى من هذا الكلام و لا تعيديه على، فانه زوجك، فبعثت الى سياوخش الرازى- و كان من فتاك الأعاجم- فشكت اليه الذى تخاف، فقال لها: ان كنت كارهة لهذا فلا تعاوديه فيه، و أرسلي اليه و قولي له: فليقل له فليأتك، فانا أكفيكه ففعلت و فعل، و استعد سياوخش، فلما كان ليله العرس اقبل الفرخزاذ حتى دخل، فثار به سياوخش فقتله و من معه، ثم نهد بها معه الى سابور، فحضرته ثم دخلوا عليه فقتلوه و ملكت آزرميدخت بنت كسرى، و تشاغلوا بذلك، و أبطأ خبر ابى بكر على المسلمين فخلف المثنى على المسلمين بشير بن الخصاصيه، و وضع مكانه في المسالح سعيد بن مره العجلى، و خرج المثنى نحو ابى بكر ليخبره خبر المسلمين و المشركين، و ليستأذنه في الاستعانة بمن قد ظهرت‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست