responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 282

و حجرها، فسار خالد حتى إذا أظل عليهم اسند خيولا لعقه و الهذيل و زياد، و قد كانوا أقاموا على خرج اخرجه لهم مسيلمه ليلحقوا به سجاح.

و كتب الى القبائل من تميم فيهم، فنفروهم حتى أخرجوهم من جزيرة العرب، و عجل شرحبيل بن حسنه، و فعل فعل عكرمه، و بادر خالدا بقتال مسيلمه قبل قدوم خالد عليه، فنكب، فحاجز، فلما قدم عليه خالد لامه، و انما اسند خالد تلك الخيول مخافه ان يأتوه من خلفه، و كانوا بافنيه اليمامه.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عبد الله بن سعيد بن ثابت، عمن حدثه، عن جابر بن فلان، قال: و أمد ابو بكر خالدا بسليط، ليكون ردءا له من ان يأتيه احد من خلفه، فخرج، فلما دنا من خالد وجد تلك الخيول التي انتابت تلك البلاد قد فرقوا، فهربوا، و كان منهم قريبا ردءا لهم، و كان ابو بكر يقول: لا استعمل اهل بدر، ادعهم حتى يلقوا الله باحسن اعمالهم، فان الله يدفع بهم و بالصلحاء من الأمم اكثر و افضل مما ينتصر بهم، و كان عمر بن الخطاب يقول:

و الله لاشركنهم و ليُواسُنَّني كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن طلحه بن الأعلم، عن عبيد بن عمير، عن اثال الحنفي- و كان مع ثمامة بن اثال- قال: و كان مسيلمه يصانع كل احد و يتالفه و لا يبالى ان يطلع الناس منه على قبيح، و كان معه نهار الرجال بن عنفوه، و كان قد هاجر الى النبي ص، و قرأ القرآن، وفقه في الدين، فبعثه معلما لأهل اليمامه و ليشغب على مسيلمه، و ليشدد من امر المسلمين، فكان اعظم فتنه على بنى حنيفه من مسيلمه، شهد له انه سمع محمدا(ص)يقول: انه قد اشرك معه، فصدقوه و استجابوا له، و امروه بمكاتبه النبي ص‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست