responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 281

ذكر بقية خبر مسيلمه الكذاب و قومه من اهل اليمامه‌

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن سهل بن يوسف، عن القاسم بن محمد، قال: كان ابو بكر حين بعث عكرمه بن ابى جهل الى مسيلمه و اتبعه شرحبيل عجل عكرمه، فبادر شرحبيل ليذهب بصوتها فواقعهم، فنكبوه، و اقام شرحبيل بالطريق حيث ادركه الخبر، و كتب عكرمه الى ابى بكر بالذي كان من امره، فكتب اليه ابو بكر: يا بن أم عكرمه، لا ارينك و لا ترانى على حالها! لا ترجع فتوهن الناس، امض على وجهك حتى تساند حذيفة و عرفجة فقاتل معهما اهل عمان و مهره، و ان شغلا فامض أنت، ثم تسير و تسير جندك تستبرئون من مررتم به، حتى تلتقوا أنتم و المهاجر بن ابى اميه باليمن و حضرموت.

و كتب الى شرحبيل يأمره بالمقام حتى يأتيه امره، ثم كتب اليه قبل ان يوجه خالدا بايام الى اليمامه: إذا قدم عليك خالد، ثم فرغتم ان شاء الله فالحق بقضاعه، حتى تكون أنت و عمرو بن العاص على من ابى منهم و خالف فلما قدم خالد على ابى بكر من البطاح رضى ابو بكر عن خالد، و سمع عذره و قبل منه و صدقه و رضى عنه، و وجهه الى مسيلمه و اوعب معه الناس و على الانصار ثابت بن قيس و البراء بن فلان، و على المهاجرين ابو حذيفة و زيد، و على القبائل، على كل قبيله رجل.

و تعجل خالد حتى قدم على اهل العسكر بالبطاح، و انتظر البعث الذى ضرب بالمدينة، فلما قدم عليه نهض حتى اتى اليمامه و بنو حنيفه يومئذ كثير.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن ابى عمرو بن العلاء، عن رجال، قالوا: كان عدد بنى حنيفه يومئذ اربعين الف مقاتل، في قراها

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 3  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست