نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 253
ذكر بقية الخبر عن غطفان حين انضمت الى طليحة و ما آل اليه امر طليحة
حدثنا عبيد الله بن سعد، قال: حدثنا عمى، قال: أخبرنا سيف- و حدثنى السرى، قال: حدثنا شعيب، قال: حدثنا سيف- عن سهل بن يوسف، عن القاسم بن محمد و بدر بن الخليل و هشام بن عروه، قالوا: لما ارزت عبس و ذبيان و لفها الى البزاخه، ارسل طليحة الى جديله و الغوث ان ينضموا اليه، فتعجل اليه، فتعجل اليه اناس من الحيين، و أمروا قومهم باللحاق بهم، فقدموا على طليحة، و بعث ابو بكر عديا قبل توجيه خالد من ذي القصة الى قومه، و قال: ادركهم لا يؤكلوا فخرج اليهم فقتلهم في الذروة و الغارب، و خرج خالد في اثره، و امره ابو بكر ان يبدأ بطيىء على الأكناف، ثم يكون وجهه الى البزاخه، ثم يثلث بالبطاح، و لا يريم إذا فرغ من قوم حتى يحدث اليه، و يأمره بذلك و اظهر ابو بكر انه خارج الى خيبر و منصب عليه منها حتى يلاقيه بالاكناف، اكناف سلمى، فخرج خالد فازوار عن البزاخه، و جنح الى اجا، و اظهر انه خارج الى خيبر، ثم منصب عليهم، فقعد ذلك طيئا و بطاهم عن طليحة، و قدم عليهم عدى، فدعاهم فقالوا: لا نبايع أبا الفصيل ابدا، فقال: لقد أتاكم قوم ليبيحن حريمكم، و لتكننه بالفحل الاكبر، فشأنكم به فقالوا له: فاستقبل الجيش فنهنهه عنا حتى نستخرج من لحق بالبزاخه منا، فانا ان خالفنا طليحة و هم في يديه قتلهم او ارتهنهم فاستقبل عدى خالدا و هو بالسنح، فقال: يا خالد، امسك عنى ثلاثا يجتمع لك خمسمائة مقاتل تضرب بهم عدوك، و ذلك خير من ان تعجلهم الى النار، و تشاغل بهم، ففعل فعاد عدى اليهم و قد أرسلوا إخوانهم، فاتوهم من بزاخه كالمدد لهم، و لو لا ذلك لم يتركوا، فعاد عدى بإسلامهم الى خالد، و ارتحل خالد نحو الأنسر يريد جديله، فقال له عدى: ان طيئا كالطائر، و ان جديله
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 3 صفحه : 253