responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 7

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا الحكم بن بشير، قال: حدثنا عمرو- يعنى ابن قيس الملائى- في قوله: «أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ‌»، كانت الفتيه على دين عيسى بن مريم(ص)على الاسلام، و كان ملكهم كافرا و كان بعضهم يزعم ان امرهم و مصيرهم الى الكهف كان قبل المسيح، و ان المسيح اخبر قومه خبرهم، فان الله عز و جل ابتعثهم من رقدتهم بعد ما رفع المسيح، في الفتره بينه و بين محمد ص، و الله اعلم اى ذلك كان.

فاما الذى عليه علماء اهل الاسلام فعلى ان امرهم كان بعد المسيح.

فاما انه كان في ايام ملوك الطوائف، فان ذلك مما لا يدفعه دافع من اهل العلم باخبار الناس القديمه.

و كان لهم في ذلك الزمان ملك يقال له: دقينوس، يعبد الأصنام- فيما ذكر عنه- فبلغه عن الفتيه خلافهم اياه في دينه، فطلبهم فهربوا منه بدينهم، حتى صاروا الى جبل لهم يقال له- فيما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن ابى نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس- نيحلوس.

و كان سبب ايمانهم و خلافهم به قومهم- فيما حدثنا الحسن بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، قال: أخبرني اسماعيل بن سدوس،- انه سمع وهب بن منبه يقول: جاء حوارى عيسى بن مريم الى مدينه اصحاب الكهف، فاراد ان يدخلها، فقيل له: ان على بابها صنما لا يدخلها احد الا سجد له، فكره ان يدخلها، فاتى حماما، و كان فيه قريبا من تلك المدينة، فكان يعمل فيه، يؤاجر نفسه من صاحب الحمام.

و راى صاحب الحمام في حمامه البركه، و در عليه الرزق، فجعل يعرض عليه الاسلام و جعل يسترسل اليه و علقه فتية من اهل المدينة و جعل يخبرهم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست