responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 640

و قال ابن عبد الأعلى و يعقوب في حديثهما: ثم جاءه- يعنى رسول الله- نسوه مؤمنات، فانزل الله عز و جل عليه: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ‌»- حتى بلغ: «بِعِصَمِ الْكَوافِرِ» قال:

فطلق عمر بن الخطاب يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك قال: فنهاهم ان يردوهن، و امرهم ان يردوا الصداق حينئذ.

قال رجل للزهري: امن اجل الفروج؟ قال: نعم، فتزوج إحداهما معاويه بن ابى سفيان، و الاخرى صفوان بن اميه.

زاد ابن إسحاق في حديثه: و هاجرت الى رسول الله(ص)أم كلثوم بنت عقبه بن ابى معيط في تلك المده، فخرج أخواها عماره و الوليد ابنا عقبه، حتى قدما على رسول الله(ص)يسألانه ان يردها عليهما بالعهد الذى كان بينه و بين قريش في الحديبية، فلم يفعل، ابى الله عز و جل ذلك.

و قال أيضا في حديثه: كان ممن طلق عمر بن الخطاب، طلق امراتيه قريبه بنت ابى اميه بن المغيره‌

3

، فتزوجها بعده معاويه بن ابى سفيان، و هما على شركهما بمكة، و أم كلثوم بنت عمرو بن جرول الخزاعية أم عبيد الله بن عمر

3

، فتزوجها ابو جهم بن حذافة بن غانم، رجل من قومها، و هما على شركهما بمكة.

و قال الواقدى: في هذه السنه- في شهر ربيع الآخر منها- بعث رسول الله(ص)عكاشة بن محصن في اربعين رجلا الى الغمر، فيهم ثابت بن اقرم و شجاع بن وهب، فاغذ السير، و نذر القوم به فهربوا، فنزل على مياههم و بعث الطلائع، فأصابوا عينا فدلهم على بعض ماشيتهم، فوجدوا مائتي بعير، فحدروها الى المدينة

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست