responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 415

انتدب لهذا المسير أبا عبيده بن الجراح، ثم بدا له فيه، فندب له عبد الله بن جحش.

ذكر الخبر بذلك:

حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن ابيه، انه حدثه رجل عن ابى السوار، يحدثه عن جندب بن عبد الله، عن رسول الله(ص)انه بعث رهطا، فبعث عليهم أبا عبيده بن الجراح، فلما أخذ لينطلق بكى صبابه الى رسول الله ص، فبعث رجلا مكانه يقال له عبد الله بن جحش، و كتب له كتابا و امره الا يقرا الكتاب حتى يبلغ كذا و كذا: و لا تكرهن أحدا من أصحابك على السير معك فلما قرأ الكتاب استرجع، ثم قال: سمعا و طاعه لامر الله و رسوله! فخبرهم بالخبر، و قرأ عليهم الكتاب، فرجع رجلان و مضى بقيتهم، فلقوا ابن الحضرمي فقتلوه، و لم يدروا ذلك اليوم من رجب او من جمادى! فقال المشركون للمسلمين: فعلتم كذا و كذا في الشهر الحرام! فاتوا النبي ص، فحدثوه الحديث، فانزل الله عز و جل: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ‌» الى قوله: «وَ الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ‌»، الفتنة هي الشرك.

و قال بعض الذين- اظنه قال-: كانوا في السريه: و الله ما قتله الا واحد، فقال: ان يكن خيرا فقد وليت، و ان يكن ذنبا فقد عملت‌

ذكر بقية ما كان في السنه الثانيه من سنى الهجره‌

و من ذلك ما كان من صرف الله عز و جل قبله المسلمين من الشام‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست