responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 414

الموت فليمض و ليوص، فانى موص و ماض لامر رسول الله(ص)فسار و تخلف عنه سعد بن ابى وقاص و عتبة بن غزوان، أضلا راحله لهما، فأتيا بحران يطلبانها، و سار ابن جحش الى بطن نخله، فإذا هو بالحكم بن كيسان، و عبد الله بن المغيره، و المغيره بن عثمان، و عمرو بن الحضرمى، فاقتتلوا، فأسروا الحكم بن كيسان و عبد الله بن المغيره، و انفلت المغيره، و قتل عمرو بن الحضرمى، قتله واقد بن عبد الله.

فكانت أول غنيمه غنمها اصحاب محمد ص.

فلما رجعوا الى المدينة بالاسيرين و ما أصابوا من الأموال، اراد اهل مكة ان يفادوا الاسيرين، فقال النبي ص: حتى ننظر ما فعل صاحبانا: فلما رجع سعد و صاحبه فادى بالاسيرين، ففجر عليه المشركون، و قالوا: محمد يزعم انه يتبع طاعه الله، و هو أول من استحل الشهر الحرام، و قتل صاحبنا في رجب! فقال المسلمون: انما قتلناه في جمادى- و قيل في أول ليله من رجب و آخر ليله من جمادى- و غمد المسلمون سيوفهم حين دخل رجب، فانزل الله عز و جل يعير اهل مكة: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ» الآية قال ابو جعفر: و قد قيل ان النبي(ص)كان‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست