نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 325
[و اقبل على عمه فقال له عمه: يا بن أخي، ما شططت عليهم، فاقبل على عمه فدعاه، فقال: قل كلمه اشهد لك بها يوم القيامه، تقول: لا اله الا الله،] فقال: لو لا ان تعيبكم بها العرب، يقولون: جزع من الموت لاعطيتكها، و لكن على مله الأشياخ، قال: فنزلت هذه الآية:
حدثنا ابو كريب و ابن وكيع، قالا: حدثنا ابو اسامه، قال:
حدثنا الاعمش، قال: حدثنا عباد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما مرض ابو طالب، دخل عليه رهط من قريش، فيهم ابو جهل، فقال: ان ابن أخيك يشتم آلهتنا، و يفعل و يفعل، و يقول و يقول، فلو بعثت اليه فنهيته! فبعث اليه، فجاء النبي ص، فدخل البيت و بينهم و بين ابى طالب قدر مجلس رجل، قال:
فخشي ابو جهل ان جلس الى جنب ابى طالب ان يكون ارق له عليه، فوثب فجلس في ذلك المجلس و لم يجد رسول الله(ص)مجلسا قرب عمه، فجلس عند الباب، فقال له ابو طالب: اى ابن أخي! ما بال قومك يشكونك، يزعمون انك تشتم آلهتهم و تقول و تقول! قال:
و أكثروا عليه من القول، [و تكلم رسول الله ص، فقال: يا عم، انى أريدهم على كلمه واحده يقولونها، تدين لهم بها العرب، و تؤدى اليهم بها العجم الجزية ففزعوا لكلمته و لقوله، فقال القوم كلمه واحده: نعم و ابيك عشرا فما هي؟ فقال ابو طالب: و اى كلمه هي يا بن أخي؟ قال:
لا اله الا الله،] قال: فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم، و هم يقولون: «أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ» قال: و نزلت من هذا الموضع
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 2 صفحه : 325