responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 286

عرفه، و كان ذلك الى الغوث بن مر- و هو صوفه- فكانت إذا كانت الإجازة قالت العرب: اجيزى صوفه و الثانيه الإفاضة من جمع غداه النحر الى منى، فكان ذلك الى بنى زيد بن عدوان، فكان آخر من ولى ذلك منهم ابو سياره عميله بن الأعزل بن خالد بن سعد بن الحارث بن وابش ابن زيد، و الثالثه النسي‌ء للشهور الحرم، فكان ذلك الى القلمس، و هو حذيفة بن فقيم بن عدى من بنى مالك بن كنانه، ثم بنيه حتى صار ذلك الى آخرهم ابى ثمامة، و هو جناده بن عوف بن اميه بن قلع بن حذيفة.

و قام عليه الاسلام، و قد عادت الحرم الى أصلها، فاحكمها الله و ابطل النسي‌ء، فلما كثرت معد تفرقت، فذلك قول مهلهل:

غنيت دارنا تهامه في الدهر* * * و فيها بنو معد حلولا

.

و اما قريش، فلم يفارقوا مكة، فلما حفر عبد المطلب زمزم، وجد الغزالين، غزالى الكعبه اللذين كانت جرهم دفنتهما فيه، فاستخرجهما، و كان من امره و امرهما ما قد ذكرت في موضع ذلك فيما مضى من هذا الكتاب قبل.

رجع الحديث الى حديث ابن إسحاق قال: و كان الذى وجد عنده الكنز دويكا مولى لبنى مليح بن عمرو، من خزاعة فقطعت قريش يده من بينهم، و كان ممن اتهم في ذلك الحارث بن عامر بن نوفل، و ابو إهاب ابن عزيز بن قيس بن سويد التميمى- و كان أخا الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف لامه- و ابو لهب بن عبد المطلب، و هم الذين تزعم قريش انهم وضعوا كنز الكعبه حين اخذوه عند دويك مولى بنى مليح، فلما اتهمتهم قريش، دلوا على دويك، فقطع، و يقال: هم وضعوه عنده‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست