responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 11  صفحه : 651

امراته أم سلمه، و قال: هذا عندك وديعة ثم تحدثا ساعه و نعس ابو العباس فخفق برأسه، و أنشأ عبد الله بن حسن يتمثل بهذه الأبيات:

ا لم تر حوشبا امسى يبنى* * * قصورا نفعها لبنى نتيلة

يؤمل ان يعمر عمر نوح* * * و امر الله يطرق كل ليله‌

قال: و انتبه ابو العباس، ففهم ما قال، فقال: يا أبا محمد، تتمثل بمثل هذا الشعر عندي، و قد رايت صنيعي بك و ان لم اذخرك شيئا! فقال: يا امير المؤمنين هفوة كانت، و الله ما اردت بها سوءا، و لكنها ابيات حضرت، فتمثلت بها، فان راى امير المؤمنين ان يحتمل ما كان منى، فليفعل قال: قد فعلت، ثم رجع الى المدينة، فلما ولى ابو جعفر، و كان ابو العباس قد ساله عن ابنيه محمد و ابراهيم، فقال: بالبادية حبب إليهما الخلوه، الح في طلبهما، فطلبا بالبادية، و اغتم ابو جعفر بتغيبهما، فكتب الى رياح بن عثمان عامله على المدينة، ان يأخذ أباهما عبد الله بن حسن و اخوته، فأخذوا فقدم بهم الى الهاشمية فحبسوا بها فمات عبد الله بن الحسن في الحبس، و هو- يوم مات- ابن اثنتين و سبعين سنه و كانت وفاته في سنه خمس و اربعين و مائه.

حدثنى القاسم بن دينار القرشي، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، عن ابى بكر ابن عياش، عن سليمان بن قرم، قال: قلت لعبد الله بن الحسن: ا في قبلتنا كفار؟

قال: نعم، الرافضه.

و محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى ابن إمرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبدود بن عوف بن كنانه بن عوف بن عذره بن زيد اللات بن رفيده بن ثور بن كلب، و يكنى محمد بن السائب أبا النضر، و كان جده بشر بن عمرو

3

، و بنوه السائب و عبيد و عبد الرحمن شهدوا الجمل و صفين مع امير المؤمنين على بن ابى طالب ع، و قتل السائب بن بشر مع مصعب بن الزبير، و له يقول ابن ورقاء النخعى:

من مبلغ عنى عبيدا بأنني* * * علوت أخاه بالحسام المهند

فان كنت تبغى العلم عنه فانه* * * مقيم لدى الديرين غير موسد

و عمدا علوت الراس منه بصارم* * * فاثكلته سفيان بعد محمد

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 11  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست