نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 11 صفحه : 652
و سفيان و محمد ابنا السائب، و شهد محمد بن السائب الجماجم مع عبد الرحمن بن محمد بن الاشعث، و كان محمد بن السائب عالما بالتفسير و الأنساب و الأحاديث العرب، و توفى بالكوفه و بها كان يسكن في سنه ست و اربعين و مائه في خلافه ابى جعفر، ذكر ذلك كله ابن سعد عن هشام بن محمد بن السائب انه اخبره بذلك كله.
و سليمان بن مهران الاعمش مولى بنى كاهل من الأسد، يكنى أبا محمد، كان ينزل في بنى عوف من بنى سعد، و كان يصلى في مسجد بنى حرام من بنى سعد، و كان مهران ابو الاعمش من طبرستان، و كان الاعمش من ساكنى الكوفه و بها كانت وفاته في سنه ثمان و اربعين و مائه و هو ابن ثمان و ثمانين سنه، و كان ولد يوم عاشوراء في المحرم سنه ستين يوم قتل الحسين بن على ع.
و جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب(ع)و أمه أم فروه بنت القاسم بن محمد بن ابى بكر الصديق فولد جعفر بن محمد اسماعيل الاعرج و عبد الله و أم فروه أمهم فاطمه ابنه الحسين الأثرم بن حسن بن على بن ابى طالب و موسى ابن جعفر، حبسه هارون الرشيد في السجن ببغداد عند السندي، فمات في حبسه.
و إسحاق و محمدا و فاطمه، تزوجها محمد بن ابراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، فهلكت عنده، و أمهم أم ولد و يحيى بن جعفر و العباس و أسماء و فاطمه الصغرى و هم لأمهات شتى.
قال محمد بن عمر: سمعت جعفر بن محمد يقول لغلامه معتب: اذهب الى مالك ابن انس فسله عن كذا و كذا ثم ائتنى فأخبرني قال محمد: و أخذ ابو جعفر المنصور معتبا هذا، فضربه الف سوط حتى مات، و كان جعفر بن محمد كثير الحديث ثقه، و كذلك كان يحيى بن معين يقول فيما ذكر عنه.
و ذكر عن القطان انه سئل فقيل له: مجالد بن سعيد أحب إليك أم جعفر؟
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 11 صفحه : 652