نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 10 صفحه : 139
خلافه المقتدر بالله
ثم بويع جعفر بن المعتضد بالله، و لما بويع جعفر بن المعتضد لقب المقتدر بالله و هو يومئذ ابن ثلاث عشره سنه و شهر واحد و احد و عشرين يوما و كان مولده ليله الجمعه لثمان بقين من شهر رمضان من سنه اثنتين و ثمانين و مائتين، و كنيته ابو الفضل، و أمه أم ولد يقال لها شغب، فذكر كان في بيت المال يوم بويع خمسه عشر الف الف دينار و لما بويع المقتدر غسل المكتفي و صلى عليه، و دفن في موضع من دار محمد بن عبد الله بن طاهر.
و فيها كانت بين عج بن حاج و الجند وقعه في اليوم الثانى من ايام منى، قتل فيها جماعه، و جرح منهم، بسبب طلبهم جائزه بيعه المقتدر، و هرب الناس الذين كانوا بمنى الى بستان ابن عامر، و انتهب الجند مضرب ابى عدنان ربيعه بن محمد بمنى.
و كان احد أمراء القوافل، و أصاب المنصرفين من مكة في منصرفهم في الطريق من القطع و العطش امر غليظ، مات من العطش- فيما قيل- منهم جماعه و سمعت بعض من يحكى ان الرجل كان يبول في كفه، ثم يشربه.
و حج بالناس فيها الفضل بن عبد الملك الهاشمى.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 10 صفحه : 139