نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 10 صفحه : 138
و فيها فتح المظفر بن حاج بعض ما كان غلب عليه بعض الخوارج باليمن، و أخذ رئيسا من رؤسائهم يعرف بالحكيمى و فيها لثلاث عشره ليله بقيت من جمادى الآخرة امر خاقان المفلحى بالشخوص الى اذربيجان لحرب يوسف بن ابى الساج، و ضم اليه نحو اربعه آلاف رجل من الجند و لثلاث عشره بقيت من شهر رمضان دخل بغداد رسول ابى مضر زياده الله بن الاغلف، و معه فتح الأعجمي، و معه هدايا وجه بها الى المكتفي.
و فيها تم الفداء بين المسلمين و الروم في ذي القعده، و كانت عده من فودى به من الرجال و النساء ثلاثمائه آلاف نفس.
و في ذي القعده لاثنتى عشره ليله خلت منها توفى المكتفي بالله، و كانت خلافته ست سنين و سته اشهر و تسعه عشر يوما، و كان يوم توفى ابن اثنتين و ثلاثين سنه يومئذ، و كان ولد سنه اربع و ستين و مائتين، و يكنى أبا محمد، و أمه أم ولد تركية تسمى جيجك و كان ربعه جميلا، رقيق اللون، حسن الشعر، وافر الحمه، وافر اللحية.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 10 صفحه : 138