نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 7
و شَتَرَه : غَتَّهُ، و جَرَحَه، و يُروَى بيتُ الأَخْطَل:
رَكُوبٌ على السَّوْآتِ قد شَتَر استَه # مُزاحَمَةُ الأَعْدَاءِ و النَّخْسُ في الدُّبْرِ
و شُتَيْر كزُبَيْرٍ: ابنُ شَكَل، محرَّكَةً، العَبْسِىّ الكُوفِيّ، يقال: إِنّه أَدركَ الجاهلية، روَى له مُسْلِمٌ و الأَرْبَعَةُ.
و شُتَيْرُ بنُ نَهارٍ الغَنَوِيّ البَصْرِيّ، كذا يقول حَمّاد بن سَلَمَةَ، و المعروف سُمَيْر، بالمهملة و الميم، قاله الحافِظُ [1] :
تابِعيَّان، الأَخير روى له التِّرْمِذِيّ.
و أُشْتُرٌّ ، كأُرْدُنٍّ: لَقَب بعضِ، العَلَوِيِّين، قلْت: هو زَيْدُ بنُ جَعْفَر من وَلَد يَحْيَى بنِ الحُسَيْنِ بنِ زَيْدِ بنِ عَليّ بنِ الحُسَيْن، ذكره ابنُ ماكُولا، و هو فَرْدٌ، قال الصاغانيّ:
و أَصْحابُ الحَدِيث يَفتَحون التاءَ، قلْت: و قد تقدّم للمصنّف في الهمزة مع الراءِ.
و قال اللِّحْيَانِيّ: رجلٌ شِتِّيرٌ شِنِّيرٌ، كفِسِّيقٍ، فيهما، إِذا كانَ كَثِير الشَّرِّ و العُيُوبِ سَيِّىء الخُلُقِ.و الشُّتْرَةُ ، بالضمّ: ما بينَ الإِصْبَعَيْنِ، استدركه الصّاغانيّ.
و الشَّوْتَرَةُ : المَرْأَةُ العَجْزاء، استدركه الصاغانيّ.
و الأَشْتَرُ ، كمَقْعَدٍ ، هكذا في النُّسخ، و التَّنْظِيرُ به غير ظاهر، كما لا يخفَى، هو لَقبُ مالِك بن الحارِثِ النَّخَعِيّ الفارس الشَّاعِر التّابِعِيّ، من أَصحابِ عليّ رضي اللََّه عنه، مشهور.
و الأَشْتَرانِ : هُوَ و ابْنُه إِبراهِيمُ ، قُتِلَ مع مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ.
و أَمينُ الدِّينِ أَحْمَدُ بنُ الأَشْتَرِيِّ .و نَفِيسُ الدِّين عُمَرُ بنُ عليٍّ الصُّوفِيُّ الأَشْتَرِيّ ، رَوَيَا، الأَول أَجازَ الحافظ الذهبيّ، و الأَخير حَدَّث عن الوزير الفَلَكِيّ، سمع منه بالقاهرة مُرْتَضَى بنُ أَبِي الجُودِ، قاله الحافظُ، و هو نسبة إِلى الأَشْتَر [2] : قَرية من بلاد الجَبَل عندهَمَذان، و قد يقال: اليَشْتَر ، و قيل بينها و بين نَهاوَنْدَ عشرةُ فراسخَ.
و1- في حديث عَلِيٍّ-رضي اللََّه عنه-يومَ بَدْر : «فقُلْتُ قَرِيبٌ مَفَرُّ ابن الشَّتْرَاءِ » . . قال بنُ الأَثِير: هو لِصٌ كان يَقْطَعُ الطريق، يأْتي الرُّفْقَةَ فيدْنو منهم، حتّى إِذا هَمُّوا به نأَى قليلاً، ثم عاوَدَهُم حتى يُصيبَ منهم غِرَّةً. المعنى: إِنّ مَفَرَّه قريبٌ و سيَعُود، فصار مَثَلاً.
و نَقْبُ شِتَارٍ ، ككِتَابٍ نَقْبٌ في جَبَلٍ بَيْنَ أَرضِ البَلْقَاءِ و المَدِينَةِ، شرَّفها اللََّه تعالى [3] .
*و مما يستدرك عليه:
شَتَّرَ بالرجُلِ تَشْتِيراً : عَابَه و تَنَقَّصَه. و 17- في حديث عمر :
«لو قدَرْتُ عليهما لشَتَّرْتُ بهِما» . أَي أَسْمَعْتُهما القبيحَ، و يُروَى بالنون، من الشَّنارِ [4] ، و به قال شَمِر، و أَنكر التاءَ؛ و بالتّاءِ، قال ابن الأَعرابيّ، و أَبو عمْرٍو، و قال أَبو منصور: