responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 631

و قَلْبُكَ في اللهْوِ مُسْتَيْهِرُ

و اليَهْيَرُّ : الكَذِبُ. و اليَهْيَرُّ : دُوَيْبَةٌ تكون في الصّحَارى، أَعْظَمُ من الجُرَذِ ، وَاحدتُه يَهْيَرَّةٌ ، أَنشد ابن شُمَيْل:

فَلاَةٌ بهَا اليَهْيَرُّ شُقْراً كأَنَّهَا # خُصَى الخَيْلِ قد شُدَّتْ عليها المَسَامِرُ

و اليَهْيَرُّ : الحَنْظَلُ، و هو أَيضاً: السَّمُ‌ ، و قد نُقِلَ فيهما التَّخفيف. و اليَهْيَرُّ : صَمْغُ الطَّلْحِ‌ ، عن أَبي عَمْرو، و أَنشد:

أَطْعَمْتُ‌ [1] رَاعيَّ من اليَهْيَرِّ # فظَلَّ يَعْوِي‌ [2] حَبَطاً بشَرِّ

خَلْفَ اسْته مثْلَ نَقيقِ الهِرِّ

قِيل: سُمِّي به على التّشبيه بالحجارة الحُمْر الصُّلْبة.

و اليَهْيَرَّةُ ، بهاءٍ، من النُّوق‌ ، قال ابنُ شُمَيْل: قيل لأَبي أَسْلَم: ما الثَّرَّةُ اليَهْيَرَّةُ الأَخلافِ؟فقال: الثَّرَّةُ: الساهِرَةُ العِرْقِ، تَسمَع زَمِيرَ شُخْبِها و أَنت من ساعةٍ. قال: و اليَهْيَرَّة :

الّتِي يَسِيلُ لَبَنَهَا كَثْرَةً. و ناقةٌ ساهِرَةُ لعِرْقِ: كثيرةُ اللّبَنِ.

و ربَّمَا زادوا فيه الأَلِفَ فقالُوا: اليَهْيَرَّى ، مَقْصُوراً مُشَدَّداً ، و هو: المَاءُ الكَثيرُ ، كاليَهْيَرّ.

و اليَهْيَرَّى من أَسماءِ الباطِل‌ ، يقال منه: ذَهبَ مَالُه في اليَهْيَرَّى ، و قال أَبو الهَيْثَم: ذهبَ صاحِبُك في اليَهْيَرَّى ، أَي في الباطِل.

و اليَهْيَرَّى . نَبَاتٌ أَو شَجَرٌ ، الأَخِيرُ عن ابن هانِى‌ء [3] ، زِنتُه يَفْعَلّى أَو فَعْيَلَّى أَو فَعْلَلَّى. قالِ سيبويه في الكتاب: أَما يَهْيَرّ مشدَّدةً فالزيادةُ فيه أُوْلَى، لأَنّه ليس في الكلام فَعْيَلُّ، و قد ثُقِّل آخِرُ ما أَوّله زيادةٌ كمكوَرّ، دون الثلاثيّ الذي أَوسطُه زيادة كفَوْعَل و فَعْيَل، و لو كانت يَهْيَرّ مخفَّفةَ الياءِ كانت الأُولى هي الزائدةَأَيضاً، لأَنّ الياءَ إِذا كانت أَوّلا بمنزلة الهمزة. و قال الصاغانيّ: و اختَلَفوا في تَقديره، قيل: إِنّه يَفْعَلٌّ، و قد حَكاه الجوهريّ، و قيل: إِنّه فَعْيَلٌّ. و الياءُ الثانية زائدةٌ. و قيل: إِنه فَعْلَلٌّ.

و هِيرٌ ، بالكسْر: ع، بالبَادِيَة ، عن اللّيْث.

و الهَيَارُ ، كسَحَابٍ: الّذي يَنْهَارُ كما يَنْهَار الرّمْلُ‌ و يَسْقُط. قال كُثَيّر:

فمَا وَجَدُوا مِنكَ الضَّرِيبَةَ هَدَّةً # هَيَاراً و لا سَقْطَ الأَلِيَّةِ أَخْرَمَا

*و مّما يسْتَدرَك عليه:

تَهَيَّر الجُرْفُ و البِنَاءُ: انْهَدَمَ.

و هَيَّرْتُ الجُرْفَ فتَهيَّرَ ، لغة في هَوَّرْتُه فتَهَوَّرَ.

و الهائِرُ : السّاقطُ، و قد تقدّم أَيضاً في الواو.

و يقال: اسْتَيْهِرْ بإِبلِك و اقْتَيِلْ و ارتجِعْ، أَي استَبدِلْ بها إِبِلاً غيرَها، و سيأْتي في ي ه ر. و اقْتَيِلْ هو افْتَعِل من المقَايَلَةِ في البَيع و المبَادَلة [4] .

و يقال: ذَهبَ في اليَهْيَرّ ، أَي الرِّيحِ، عن شَمِر.

و يقال للرَّجُل إذا سأَلتَه عن شيْ‌ءٍ فأَخْطَأَ: ذَهَبْتَ في اليَهْيَرَّى . و اينَ تَذْهَبْ تَذْهَبْ في اليَهْيَرَّى . و زعمَ أَبو عبَيْدَة أَنّ اليَهْيَرَّى الحِجَارةُ.

و المسْتَيْهِر : المتَمادِي في اللَّجاجة.

و قال الفَرّاءُ: يقَال: قد اسْتَبْهَرْتُ أَنّكم قد اصطَلَحْتُم؛ مثل: اسْتَيْقَنْت. و ذَكرَه المصنّف في «و ه ر» استطراداً، و يأْتي له في «ي ه ر» أَيضاً.

و إِذا كان التَّيْهور من تَهَيَّرَ الجُرْفُ فمَوضِع ذِكرِه هنا، و قد تقدَّم.

و اليَهْيَرُّ [5] ، مُشدّد الآخِرِ: الصُّلْب، عن الأَحمر، كأَنّ هاءَه عن همزة.


[1] التهذيب: «أشبعت» و اللسان فكالأصل.

[2] التهذيب: «يبكي» و ضبطت فيه حبطاً بكسر الباء، و ما أثبت ضبطه عن اللسان، و كلاهما صحيح، و كلاهما بمعنى انتفاخ البطن.

[3] في التهذيب و اللسان عن ابن هانى‌ء: «اليَهْبَرُّ: شجر» و عبارة اللسان:

شجرة.

[4] التهذيب و اللسان: في البيع: المبادلة بدون واو.

[5] عن التهذيب و اللسان و بالأصل «الهير» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست