responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 537

نَضِير الشاعِر، اسمُه عُمَر بن عبد المَلِك، في زمن البَرَامِكَة، و سليمان بن أَرْقَم و صالح بن حَسّان، النَّضِيرِيَّان [1] ، هََكذا بالفتح ضبطه السّمْعَانيّ. و القِيَاس النَّضَرِيّان ، محرّكةً، و هما ضَعِيفَانِ مَشْهُوران.

نطثر [نطثر]:

النَّطْثَرة ، بالمُثلّثَة بعد الطاءِ، أهمله الجَوْهَرِيّ و صاحِبُ اللّسَان، و استدركه الصاغانيّ و قال: هو أَكْلُ الدَّسَمِ حتى يَثْقُلَ علَى القَلْبِ‌ ، قال: و هي‌ قَلْبُ الطَّنْثَرَة. قلْت؛ و قد تقدّم للمصنِّف هناك، و قال هناك: حَتّى يَثْقلَ جِسْمُه. فلْيتأَمَّلْ.

نطر [نطر]:

النّاطِرُ و النّاطُورُ : حافظ الكَرْم و النَّخْل‌ و الزَّرْع، أَعْجَمِيٌ‌ ، من كلام أَهل السَّوادِ، لَيْسَت بعربيّة مَحضة. و قال أَبو حَنِيفَة: هي عربيّة، قال الشّاعر:

أَلا يا جَارَتَا بإِباضَ إِنّي # رَأَيْتُ الرِّيحَ خَيْراً منْكِ جارَا

تُغَذِّينا إِذَا هَبَّتْ عَلَيْنَا # و تَمْلأُ وَجْهَ ناطِرِكم غُبَارَا

قال: الناطِرُ : الحافِظُ، و يروَى: «إِذا هبَّت جَنُوباً» قال الأَزهريّ: و لا أَدري أَأَخذه الشّاعِرُ من كلام السّوادِيّين أَو هو عربيّ؟ ج نُطَّارٌ ، كرُمَّان، و نُطَرَاءُ ، ككُرَمَاءَ، و نَوَاطِيرُ و نَطَرَةٌ ، الأَخير محرَّكَة. الأَوّلان و الأَخِيرُ جمع ناطِر ، و الثالث جمع ناطُور . قال الأَزهريّ: و رأَيْت بالبَيْضَاءِ من بلاد بني جَذِيمَةَ عَرَازِيلَ سُوِّيَت لمَنْ يَحْفَظُ ثَمرَ النَّخيل وَقتَ الصِّرَام، فسأَلْتُ رجلاً عنها فقال: هي مَظَالُّ النَّوَاطِير ، كأَنَّه جمع النّاطُور . و قال ابنُ أَحْمَر في الناطور :

و بُسْتَان ذِي ثَوْرَيْن لا لِينَ عِنْدَه # إِذَا مَا طَغَى ناطُورُه و تَغَشْمَرَا

و في الأَساس: عن ابن دريد هو بالظَّاءِ، من النَّظَر، لكن النَّبَط يقلبونها طاءً. و الفِعْلُ النَّطْرُ ، بالفتح، و النِّطَارَة ، بالكَسْر ، الأَخير عن الصاغانيّ، و قد نَطَر يَنْطُر ، و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: النَّطْرَة : الحِفْظُ بالعَيْنَيْن، بالطاءِ قال: و منه أُخِذَ النّاطُور . و ابنُ النّاطُورِ : صاحِبُ إِيلِيَا الحاكِمُ عليها، و هو صاحبُ هِرَقْلَ‌ ملكِ الرُّوم، كَانَ مُنَجِّماً ، نظرَ في علم النُّجوم: سُقِّفَ على نَصارَى الشامِ‌ ، أَي جُعل أُسْقُفًّا عليهِم، و يُرْوَى فيه بالظَّاءِ، من النَّظَرِ. و هو الأَصْل، كما تقدّم عن ابنِ دُرَيْد.

و النَّطْرُون ، بالفَتْح: البَوْرَقُ الأَرْمَنِيّ‌ و هو نَوعٌ منه، كما ذكرَه صاحبُ المِنْهَاج و غيرُه، و قالُوا: أَجْودُه الأَرْمنِيّ الهشّ الخفيف‌ [2] الأَبْيَض، ثم الوَرْديّ، و أَقَواهَا الإِفْرِيقِيّ قُلْتُ:

و منه نَوعٌ يُوجَد في الدِّيار المِصْرِيّة في مَعْدِنَيْنِ: أَحدهما في البرّ الغَرْبِيّ بما يُظَاهِر ناحِيَةً يُقَال لها الطرّانَة، و هو شِقَافٌ، أَخضَرُ و أَحمرُ، و أَكثر ما تدعو الحاجة إِليه الأَخضرُ، و الآخر بالفاقوسيّة، و ليس يلْحَق في الجَوْدَة بالأَوّل.

و النِّيطِرُ كزِبْرج: الدّاهيَةُ ، هََكذا باليَاءِ بعد النُّون في سائِر النُّسخ، و ضبطَه الصّاغَانِيّ بخطِّه بالهَمْزَة بدل الياءِ.

و النُطَّارُ كرُمَّان: الخَيَالُ المَنْصوب بين الزَّرْع‌ ، قاله الصاغَانيّ.

و غَلِطَ الجَوْهَرِيّ في قوله نَاطِرُون ع بالشَّام، و إِنَّمَا هو ماطِرُونُ، بالمِيم‌ و قد تقدّم البحث في ذََلك و أَشرنا هناك أَنّ المُصَنّف مسبوقٌ في ذََلِك، فقد صَحَّح الأَزْهَرِيُّ أَن المَوْضِعَ بالمِيم دون النُون‌ [3] . قال الجَوْهَرِيّ: و القَوْل في إِعْرابه كالقَوْل في نَصِيبِينَ، و يُنْشَد هََذا البيتُ بكَسْر النونِ:

و لَهَا بالنّاطِرُونِ إِذا # أَكَلَ النَّمْلُ الَّذِي جَمَعَا

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

رؤوس النَّوَاطِير : إِحدى منازِلِ حاجّ مصرَ، بينها و بين عَقَبَةِ أَيْلَةَ.

و المُنَيْطِرَة مصغَّراً: حِصنٌ بالشام قريبٌ من طَرابلس، ذكرَه ياقوت.

نظر [نظر]:

نَظرَهُ ، كنَصَرَهُ و سَمِعَه‌ ، هََكذا في الأُصول المُصَحَّحة، و وُجِد في النَّسخة التي شرحَ عليها شيخُنَا:


[1] في تقريب التهذيب: سليمان بن أرقم البصري. و في ترجمة أخرى:

صالح بن حسان النضري بالنون و المعجمة المحركة.

[2] في تذكرة داود: الناعم.

[3] و قد ورد في معجم البلدان أيضاً بالميم، و ذكر البيت التالي-من أبيات ليزيد بن معاوية-: و لها بالماطرون...

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست