responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 416

الحافِظُ في التَّبْصِير. قُلْتُ: و هو بُسْرُ بن سُفْيَانَ بنِ عَمْرِو بن عُوَيْمِرِ بنِ صِرْمَةَ بنِ عَبْدِ اللََّه بنِ قَمِير [1] ، كان شَرِيفاً شاعِراً، نَسَبَهُ ابنُ الكَلْبِيّ. و في أَصلِ الرُّشَاطِيّ: قُمَيْر ، كزُبَيْرٍ: حَيٌّ من خُزَاعَةَ، و هو قُمَيْرُ بنُ حَبَشِيَّةَ بنِ سَلُول. و في «أُسْدِ الغَابَة» مِثْلُ ما عِنْدَ ابنِ الكلْبِيّ، و وافَقَه الهَمْدانِيّ إِلاَّ أَنَّهُمَا ضَبَطَاهُ كزُبَيْر.

و قُمَيْرٌ ، كزُبَيْرٍ: ماءٌ يَمانٍ.

و القَمْرِيُّ ، بالفَتْح: وَادٍ يَصُبُّ جَنُوبِيَّ غَمْرَةَ و شَمَالِيَّ الدَّبِيل؛ كذا في مُخْتَصَرِ البُلْدَان.

و قُمَيْرُ بنُ مالِكِ بن سَوادٍ، كزُبَيْر: بَطْنٌ من الأَنْصَارِ.

قمجر [قمجر]:

*و مِمّا يُستدرك عَلَيه هُنا:

قمجر : قال أَبو حنيفَةَ: القَمَنْجَر ، كسَفَرْجَلٍ: القَوّاسُ، و هو المُقَمْجِرُ أَيضاً، و هو فارِسِيٌّ، و أَصْلُه كَمانْكَرْ [2] .

و يقال: قَمْجَرَ قَوْسَه و غَمْجَرَها قَمْجَرَةً و غَمْجَرَةً، و قِمْجاراً و غِمْجَاراً: و هو شَيْ‌ءٌ يُصْنَعُ على القَوْسِ مِنْ وَهْيٍ بها، و هي غِرَاءٌ و جِلْدٌ. و رواه ثَعْلَب عن ابن الأَعْرَابيّ « قِمْجَارٌ » بالقَاف. قال أَبو الأَخْزَر الحِمّانيّ، و وَصَف المَطَايَا.

و قد أَقَلَّتْنَا المَطَايَا الضُّمَّرُ # مثْلَ القِسِيِّ عاجَها المُقَمْجِرُ [3]

و في التَّهْذِيب عن الأَصمعيّ: يُقَالُ لِغِلافِ السِّكِّين:

القِمْجار .

قال ابنُ سِيده: و قد جرَى المُقَمْجِرُ في كلامِ العرَب.

و قال مرَّةً: القَمْجرةُ : إِلْبَاسُ ظُهُورِ السِّيَتَيْنِ العَقَب ليَتَغَطَّى الشَّعَثُ الْذِي يَحْدُث فِيهما إِذا حُنِيَتَا؛ كذا في اللّسان و التكْمِلَة، و تَرَكَه المُصَنِّفُ قصُوراً.

قمدر [قمدر]:

القَمْدَر ، كجعْفَرٍ ، أَهمله الجوهريّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: هو الطَّوِيلُ‌ ، و قد أَوْرَدَه صاحِبُ اللّسَانِ و الصاغانيّ هََكذا.

قمطر [قمطر]:

القِمَطْر ، كسِبَحْلٍ: الجَمَلُ القَوِيّ‌ السَّرِيع.

و قِيل: الجَمَلُ‌ الضَّخْمُ‌ القَوِيُّ. قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ.

قِمَطْرٌ يَلُوحُ الوَدْعُ فَوْقَ سَرَاتِهِ‌ [4] # إِذا أَرْزَمَتْ مِنْ تَحْتِه الرِّيحُ أَرْزَمَا

و القِمَطْرُ : الرَّجُلُ القَصِيرُ الضَّخْمُ، كالقِمَطْرَى ، كزِبَعْرَى‌ ، قال العُجَيْرُ السَّلولِيُّ:

سَمِينُ المَطَايَا يَشْرَبُ السُّؤْرَ و الحُسَى # قِمَطْرٌ كَحُوّازِ الدَّحارِيجِ أَعْسَرُ

و امْرَأَةٌ قِمَطْرَةٌ : قَصِيرَةٌ عَرِيضة؛ عن ابن الأَعرابيّ، و أَنشد:

وَهَبْتُهُ مِنْ وَثَبَى قِمَطْرَهْ # مَصْرُورَةِ الحَقْوَيْنِ مِثْلِ الدَّبْرَهْ‌

و القِمَطْرُ : ما يُصانُ فيه الكُتُبُ‌ ، و هو شِبْهُ سَفَطٍ يُسَفّ مِنْ قَصَب، كالقِمَطْرَةِ ، و بالتَّشْدِيد شاذٌّ ، و قال ابنُ السِّكّيت: لا يُقَالُ بالتَّشْدِيد. و يُنْشد:

لَيْسَ بعِلْم ما يَعِي القِمَطْرُ # ما العِلْمُ إِلاّ ما وَعَاهُ الصَّدْرُ

و الجمْعُ قمَاطِرُ .

و ذِكْرُ الجوهريِّ هََذه اللفظَةَ بعْدَ «قَطْمَر» وَهَمٌ‌ ، و هََذا مَوْضعُه؛ هََكذا ذَكرَهُ الصاغَانيّ، و قَلَّده المصنّف على عادَته. و قال البَدْرُ القَرَافيّ: أَيْ فكأَنَّهُ لم يَذْكُر شيئاً، فلذَا كتَبها المُصَنِّفُ بالحُمْرَة. قال شيْخُنا: و هو وَهَمٌ، فإِنّه بعد أَنْ تَعرّض لها.. لا يُقَال: كأَنّه لم يَذْكُرْها، و أَمّا التَّرْتيبُ الّذي اعتمدَه المُصَنّف فإِنّ الجَوْهَريّ اعْتَمَد خلافَه، و لم يعْبَأْ بالتَّرْتيب الّذي يَقْصد المُصَنِّف إِليه، إِلاّ إِذا دَعتْ له ضَرُورة صَرْفِيّة، و لذََلك يُدخِل أَحْيَاناً بعضَ الموادّ قَصْداً للاخْتصَار، و المُصنّف لم يَطّلع على أَسرار اصْطلاحه، فكُلَّما نَعقَت له ناعِقَةٌ صعَقَتْ لها صاعِقَة، و ليس كذََلك دأْبُ المُحقِّقين، فتأَمّلْ قلتُ: لا فَرْقَ بين تَرْتيب المُصنِّف و الجَوْهريّ كما يُعْلم من سِياقهما، و ليس كما زعمَه شَيْخُنا، و الحقّ هُنا بيد الصاغَانيّ و المصنّف، فإِن إِيرادَ الجَوْهريّ


[1] انظر جمهرة ابن حزم 235 و فيه بشر بن صفوان.

[2] في التكملة: كَمان كَرْ.

[3] و يروى «القمنجر» كما في الجمهرة 3/324.

[4] نسبه في اللسان لجميل خطأ. و في التهذيب و اللسان: «تحت لبانه» بدل «فوق سراته» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست