responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 369

و كِبَاءٌ مُقَتَّر ، كمُعَظَّم.

و قَتَرَتِ النارُ: دَخَّنَت. و أَقْتَرتُهَا أَنا.

و اسْتَقْتَرَهُ : حاوَلَ الاسْتمكانَ به؛ عن الفَارِسيّ.

و القُتْرَةُ ، بالضَّمّ: صُنْبُورُ القَنَاةِ. و قِيل: هو الخَرْقُ الَّذِي يَدْخُل منه الماءُ الحائطَ، و هو مَجاز.

و رَحْلٌ قاتِرٌ ، أَي قَلقٌ لا يَعْقِرُ ظَهْرَ البَعِيرِ. و في الأَساسِ: إِذا كانَ قَدْراً لا يَمُوجُ فيَعْقِر.

و القَتِيرُ : الدِّرْعُ نَفْسُها، قال سَاعِدَةُ بن جُؤَيَّةَ:

ضَبْرٌ لِبَاسُهُمُ القَتِيرُ مُؤَلَّبُ‌ [1]

و هو مما جاءَ بَعْض ما في الدّرعِ فقامَ مَقَامَ الدِّرْعِ، و هو مستدرَكٌ على أَبي عُبَيْدَة، فإِنّه لم يذكُرْه في كِتابه.

و القُتْرَة ، بالضَّمّ: الكُوَّةُ، و الجَمْعُ القُتَر ، و منه قولُهم:

اطَّلَعْنَ من القُتَرِ ، أَي الكُوَى و هُوَ مجازٌ، و به فُسِّرَ 16- حَدِيثُ أَبي أُمَامَة رَضِيَ اللََّه عنه : «مَن اطَّلعَ من قُتْرَةٍ ففُقِئَتْ عَيْنُه فَهِيَ هَدَرٌ» . و القُتْرَةُ أَيضاً: النافِذَة، و عَيْنُ التَّنُّورِ، و حَلْقَةُ الدِّرْعِ. و قُتْرةُ البابِ: مَكانُ الغَلقِ؛ و كُلُّ ذََلك مَجاز.

وجَوْبٌ قاتِرٌ ، أَي تُرْسٌ حَسَنُ التَّقْدِيرِ. و منه قولُ أَبي دَهْبَلٍ الجُمَحِيّ:

دِرْعِي دِلاَصٌ شَكُّهَا شَكٌّ عَجَبْ # وَجَوْبُهَا القاتِرُ من سَيْرِ اليَلَبْ‌

و 16- في الحَدِيث : « يُقَتِّرُ بَيْنَ يَدَيْه» . قال ابنُ الأَثِير: أَي يُسوِّي لَهُ النُّصُولَ، و يَجْمَع له السِّهَامَ. من التَّقْتِير ، و هو إِدْنَاءُ أَحَدِهِمَا إِلى الآخَر.

قثر [قثر]:

القَثَرَةُ ، مُحَرَّكةً ، أَهْمَلَهُ الجوهَرِيّ. و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هو قُمَاشُ البَيْتِ. و تَصْغِيرُهَا قُثَيْرَةٌ . و يُقَال:

اقْتَثَرْتُ الشَّيْ‌ءَ ، أَي‌ أَخَذْتُه‌ [2] قُمَاشاً لِبَيْتِي. و التَّقَثُّر : التَّرَدُّدُ و الجَزَعُ.

قحر [قحر]:

القَحْرُ : الشَّيْخُ‌ الكَبِيرُ الهَرِمُ. و القَحْرُ : البَعيرُ المُسِنُ‌ ، كذا قاله الجوهريّ. و قيل: هو الهَرِمُ القَلِيلُ‌اللَّحْمِ. و به فُسِّر حَدِيثُ أُمّ زَرْعٍ: «زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ قَحْرٍ » ، أَرادت أَنّ زَوْجَها هَزِيلٌ قَلِيلُ المالِ. و في المحكم:

القَحْرُ : المُسِنُ‌ و فيه بَقِيَّةٌ و جَلَدٌ. و قيل: إِذا ارْتَفَعَ فَوْقَ المُسِنَّ و هَرِمَ فهو قَحْرٌ ، كالإِنْقَحْرِ ، كجِرْدَحْلٍ‌ ، فهو ثانٍ لإِنْقَحْلٍ الذي قد نَفَى سِيبَويَه أَنْ يكونَ له نَظِيرٌ، و كذََلك جَمَلٌ قَحْرٌ . و قال أَبو عَمْرٍو: شيخٌ قَحْرٌ و قَهْبٌ، إِذا أَسَنَّ و كَبِرَ. و إِذا ارْتَفَعَ الجَمَلُ عن العَوْدِ فهو قَحْرٌ .

و قال ابنُ سِيدَه: القُحَارِيَةُ ، بالضّمّ مُخَفَّفةً ، من الإِبل:

كالقَحْر .

ج‌ أَي جَمْعُ القَحْرِ أَقْحُرُ و قُحُورٌ ، قال الجوهريّ:

و لا يُقَالُ للأُنْثَى: قَحْرَةٌ ، بل نابٌ‌ ، و شارِفٌ، أَو يُقالُ في لُغَيَّةٍ ، و عبارة الصّحاح: و بَعْضُهُم يقولُه: قلتُ: يُشِيرُ إِلى ما قَالَه أَبو عَمْرٍو مَا نَصّه: و الأُنْثَى قَحْرَةٌ ، في أَسْنَانِ الإِبل.

و الاسْمُ القَحارَةُ ، بالفَتْحِ، و القُحُوَرة ، بالضمّ هََذا نَصُّ أَبِي عَمْرو أَو قولُه: و القُحَارِيَة ، بضمِّهما يُرِيدُ القُحَارِيَةَ و القُحُورَةَ ، و هو غَيْرُ مُحَرَّر، فإِنَّ القُحُورَةَ ، بالضَّمّ: اسمٌ كالقَحَارَةِ ، كما نصّ عليه أَبو عَمْرو، فالصَّوابُ «بالضّمّ» ، و مثلُه في التّكْمِلَة، و في المحكم، و نَصُّه: و قِيلَ: القُحَارِيَة منها: العَظِيمُ الخَلْقِ. و قال بعضُهم: لا يُقَالُ في الرَّجُلِ إِلاّ قَحْرٌ ، فأَمّا قَوْلُ رُؤْبَةَ:

تَهْوِي رُؤُوسُ القاحِرَاتِ القُحَّرِ # إِذا هَوَتْ بَيْنَ اللُّهَى‌ [3] و الحَنْجَرِ

فَعَلَى التَّشْنِيع، و لا فِعْلَ له.

و القُحَارِيَةُ : الغَضُوبَ. و في التكملة: الغَضَبُ، فليُنْظَر. و القُحَارِيَةُ : الشَّرُوبُ القَصِيرُ ، قاله الصاغانيّ أَيضاً.

قحثر [قحثر]:

قَحْثَرَهُ مِن يَدِه: بَدَّدَه‌ ، أَهملهُ الجوهريّ، و ذَكَره ابنُ دُرَيْد، كما نقله عنه الصاغانيّ. و نَقل صاحبُ اللّسَان عن الأَزهرِيّ: قَحْثَرْتُ الشَّيْ‌ءَ من يَدِي، إِذا رَدَدْته. و إِخالُه تَصْحِيفاً.

قحطر [قحطر]:

قَحْطَرَ القَوْسَ: وَتَّرَهَا تَوْتِيراً. و قَحْطَرَ


[1] صدره في شرح أشعار الهذليين:

بينا هم يوماً كذلك راعهم.

[2] على هامش القاموس عن نسخة أخرى «اتّخذته» .

[3] عن اللسان، و بالأصل «اللحى» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست