responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 311

و الغَسِرُ ، ككَتِف: الأَمْرُ المُلْتَبِسُ المُلْتاثُ‌ ، كالعَسِر.

و قال ابنُ دُرَيْد: الغَسَر ، بالتَّحْرِيك: ما طرحَتْه الرِّيحُ‌ من العِيدان‌ في الغَدِيرِ و نَحْوِه.

و يُقَالُ: غَسَرَ الفَحْلُ النَّاقَةَ ، إِذا ضَرَبَهَا عَلَى غَيْرِ ضَبَعَة [1] ، نقله الصاغَانيّ.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: يَقُولُون: تَغَسَّرَ الغَدِيرُ، ثم كثُرَ حَتّى قالُوا: تَغَسَّرَ هََذا الأَمْرُ : أَي‌ الْتَبَسَ و اخْتَلَط. و قال اللَّيْث:

تغَسَّرَ الغَزْلُ: الْتَوَى‌ و الْتَبَسَ و لم يُقْدَرْ على تَخْلِيصِه، و كذََلِك كلُّ أَمْرٍ الْتَبَسَ و عَسُرَ المَخْرَجُ منه فَقَدْ تَغَسَّرَ . قال الأَزهريّ: و هو حَرْفٌ صحيحٌ. مَسْمُوعٌ من العَرَبِ. و تَغسَّرَ الغَدِيرُ: وَقَعَتْ فيه العِيدَانُ‌ من الرِّيح.

و قد غَسَرَهُ عن الشَّيْ‌ءِ و عَسَرَه: بمعنًى واحِد.

غشر [غشر]:

*و مِمّا يُسْتَدْرك عليه:

بَنُو غُشَيْر ، كزُبَيْرٍ، بالشّين المعجمة: قَبِيلَةٌ باليَمَن.

غشمر [غشمر]:

الغَشْمَرَةُ : إِتْيَانُ الأَمْرِ مِنْ غَيْرِ تَثَبُّتٍ‌ ، كالغَذْمَرَة؛ ذكرَه ابن القَطَّاع.

و الغَشْمَرَة : التَّهَضُّم و الظُّلْم‌ ، و قِيلَ: هو التَّهَضُّم في الظُّلْم، و الأَخْذُ من فَوْق، من غَيْرِ تَثبُّت، كما يَتَغَشْمَر السَّيْلُ و الجَيْشُ.

و الغَشْمَرَةُ : الصَّوتُ، ج غَشَامِرُ. نَقَلَه الصاغانيّ.

و الغَشْمَرَةُ : رُكُوبُ الإِنْسَانِ رَأْسَه‌ من غير تَثَبُّتٍ‌ في الحَقِّ و الباطِلِ لا يُبالِي ما صَنَعَ‌ كالتَّغشْمُور .

و الغَشْمَرِيَّة : الظُّلْمُ‌ ، عن الصاغانيّ.

و يُقَالُ: أَخَذَه بالغِشْمِير ، بالكَسْر ، أَي بالشِّدّة و العُنْف.

و تَغَشْمَرَهُ : أَخَذه قَهْراً. و تَغَشْمَرَ لي‌ الرَّجُلُ: غَضِبَ‌ و تَنَمَّرَ.

و 16- في حديث جَبْرِ بن حَبِيب قال : «قاتَلَهُ اللََّه، لقد تَغَشْمَرَهَا » . أَي أَخَذَها بجَفَاءٍ و عُنْف. و رأَيْتُه مُتَغَشْمِراً ، أَي غَضْبَانَ.

و غَشْمَرَ السَّيْلُ: أَقْبَلَ‌ ، و كذََلك الجَيْشُ، و يُقَال فِيهِمَا أَيضاً: تَغَشْمَر .

و غشْمِيرٌ [2] : قاتِلُ اليَهُوديَّة التي هَجَتْ النَّبِيَّ صلى اللََّه عليه و سلّم، ذُكِر في الصَّحَابَة؛ كذا سَمّاه ابن دريد.

غضر [غضر]:

الغَضَارَةُ : الطِّينُ الّلازِبُ الأَخْضَرُ ، و قيل: هو الطِّينُ‌ الحُرّ ، كذا في المحكم، كالغَضَار ، و قال شَمِرٌ:

الغَضَارَة [3] : الطِّينُ الحُرُّ نَفْسُه، و منه يُتَّخَذُ الخَزَفُ الذي يُسَمَّى الغَضار . و قال ابنُ دُرَيْد: فأَمّا الغَضَارَةُ التي تُسْتَعْمَل فما أَحْسَبُها عَرَبِيَّة مَحْضَةً، فإِن كانَت عَرَبِيَّة فاشْتِقاقُهَا من غَضَارَةِ العَيْشِ. انتهى. و الغَضَارَةُ : النِّعْمَةُ و الخَيْرُ و السَّعَةُ في العَيْشِ، و الخِصْبُ‌ و البَهْجَةُ. و غَضارَةُ العَيْشِ: طِيبُهُ و نَضْرَتُهُ، و قد غضَرَهُم اللََّه غَضْراً : أَوْسَعَ عليهم، و منه تقول: بَنُو فُلان مَغْضُورُون و مَغَاضِيرُ، إِذا كانُوا في غَضَارَةِ عَيْشٍ، و قال اللَّيْث: القَطَاةُ يُقال لها: الغَضَارَةُ ، و أَنْكَرَهَا الأَزهري.

و الغَضْرَاءُ : الأَرْضُ الطَّيِّبَة العَلِكَةُ الخَضْرَاءُ. و قِيلَ: هي أَرْضٌ فيها طِينٌ حُرٌّ ، يقال: أَنْبَطَ فلانٌ بِئْرَه في غَضْرَاءَ ، أَي اسْتَخْرَجَ الماءَ من أَرْض سَهْلَة طَيِّبَةِ التُّرْبَة عَذْبَةِ الماءِ. و قال ابنُ الأَعْرابيّ: الغَضْراءُ : المكانُ ذو الطِّينِ الأَحْمَرِ، كالغَضِيرَة ، هََكذا في النُّسخ، و في بعضها: كالغَضِرَة [4] ، و مثله في اللسان.

و قال الأَصمعيّ: و قولُهم: أَبادَ اللََّه غَضْراءَهُم ، أَي أَهْلَكَ خَيْرَهُمْ و غَضَارَتَهُمْ ، و قال أَحْمَدُ بن عُبيْد: أَبادَ اللََّه خَضْراءَهم و غَضْراءَهم ، أَي جَمَاعَتَهم. و قال غَيْرُه: طِينَتَهم الّتي منها خُلِقُوا.

و يقال: إِنَّهُ لَفِي غَضْراءِ عَيْشٍ، و خَضْراءِ عَيْشٍ، أَي في خِصْب، و إِنّه لفِي غَضْرَاءَ من خَيْر.

و الغَضْراءُ و الغُضْرَةُ : أَرْضٌ لا يَنْبُتُ فيها النَّخْلُ حتَّى تُحْفَرَ و أَعْلاَهَا كَذّانٌ أَبْيَضُ.


[1] يقال ضبغت الناقة ضبعاً و ضبعت أرادت الفحل.

[2] في أسد الغابة: غشمير بن خرشة القارى قاتل عصماء بنت مروان اليهودية... و غشمير وزنه فعليل.

[3] عن التهذيب و اللسان و بالأصل «الغضار» و في التكملة فكالأصل.

[4] في اللسان «الغُضْرَة» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست